بلدي نيوز
طالبت كل من فرنسا وبريطانيا، أمس الاثنين، بعقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك لمناقشة الاختبار الذي أجرته إيران لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع اليوم الثلاثاء.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حثت أوروبا على فرض عقوبات صارمة جديدة على إيران، بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية، وتدخلاتها في دول المنطقة.
المبعوث الأميركي الخاص لإيران "بريان هوك"، رفض إصرار إيران على اعتبار برنامجها الصاروخي ذا طابعٍ دفاعي، وقال إن تطوير إيران للصواريخ واختبارها يمثلان تهديداً وتحدياً لمطالب مجلس الأمن الدولي.
وفي السياق نفسه، أعربت فرنسا عن قلقها من إجراء إيران اختبار لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية التصرف الإيراني بأنه عمل مستفز ومزعزعٌ للاستقرار، ويخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، ودعت طهران للتوقف فوراً عن جميع الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية المصمّمة لحمل رؤوس نووية.
فيما وصف وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت"، الاختبار الصاروخي الإيراني بأنه عمل استفزازي ويمثل تهديداً، مؤكداً أن بريطانيا مصممة على وقف ذلك التهديد.
وتعاني إيران من تضييق إسرائيلي - أمريكي مزدوج على نشاطاتها الاقتصادية والعسكرية والنووية، في حين تطالب الولايات المتحدة الأمريكية الدول الأوروبية بضغط مماثل على إيران لوقف نشاطاتها المؤذية للمجتمع الدولي عموماً ودول الشرق الأوسط خصوصاً.
المصدر: العربية + بلدي نيوز