"العليا للمفاوضات" بصدد تأسيس مكتب لرصد سلوك إيران بسوريا - It's Over 9000!

"العليا للمفاوضات" بصدد تأسيس مكتب لرصد سلوك إيران بسوريا

بلدي نيوز
كشفت الهيئة العليا للمفاوضات أمس السبت، عن مساعٍ تجري حالياً، لتأسيس مكتب متخصص في رصد ومتابعة السلوك الإيراني والمساهمة في وضع الأفكار والأدوات التي تناسب عملية إنهاء الوجود الإيراني في سوريا.
وقال الدكتور "نصر الحريري" الذي جددت الهيئة انتخابه رئيسا لها، في مؤتمر صحافي عقده أمس بالرياض: "الوجود الإيراني في سوريا وفي الجنوب خاصة، غير مسبوق، حيث قامت إيران خلال الفترة الماضية، بإنشاء كثير من المواقع العسكرية، ومقرات ومراكز تدريب وغيرها".
وأشار إلى "مشاركة من قبل الحواجز التي ينشرها النظام والتي يعتقد أنها تابعة للجيش السوري، فيها عناصر كثيرة غالبيتهم تابعة لحزب الله وغيره من الميليشيات الأخرى التابعة للحرس الثوري الإيراني، الذين غيروا لباسهم وهوياتهم ليظهروا سوريين".
وأردف "ظهر نظام الحوزة والحوزات جلياً في المنطقة من خلال مبعوث لمرشد إيران علي خامنئي ومبعوثين آخرين ويتبعون أساليب الترهيب والترغيب، والإغراءات المادية وحرية التنقل والأمن داخل البلاد من أجل أن يجعلوا الشباب من ضمن الخلايا لاغتيال الناشطين والسياسيين المعارضين للنظام وتطوير شبكة أمنية في هذه المنطقة لتحقيق مصالح إيران بالمنطقة".
وأضاف "الهدف من ذلك، إغراء بعض الشباب الذي كان يقاتل في صفوف الجيش الحر بالمال لتشكيل فصائل عسكرية، واشتروا كثيراً من الأسلحة التي تعود لفصائل الجيش الحرّ، الذين أجروا تسويات سابقاً من أجل خلق بديل للوجود الإيراني بهذه المنطقة"، مشدداً على "إطلاق خطة إقليمية لمواجهة إيران، وتكثيف الأدوات الدولية من أجل وضع حد لإيران".
وفسر الحريري هذا السلوك الإيراني، بأن "طهران قد تضطر للمغادرة في وقت لاحق ما يجعلها تترك خليفة لها في المنطقة، لإنشاء فكرة تشبه حزب الله اللبناني، بكوادر سورية، لتعبئتهم مادياً وعسكرياً ومنهجياً وعقدياً، لتنفيذ سياساتها الاستراتيجية في دول المنطقة".
وقال: "السعودية تقدم باستمرار دعماً غير منقطع للهيئة السورية وللقضية السورية، سياسياً وإنسانياً، للسوريين في داخل وخارج البلاد، ونحن على تواصل معهم للاستمرار في وضع الملف السوري على رأس الأجندة الدولية، ومن المفيد جداً فتح هذا الملف في المحافل الدولية".
وكان أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا "جيمس جيفري"، أن الولايات المتحدة لن تخفف عقوباتها على إيران مقابل انسحاب الأخيرة من سوريا.
وكان كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، أنّ روسيا اقترحت على كل من إسرائيل والولايات المتحدة صفقة؛ تقوم على سحب الميليشيات والقوات الإيرانية من سوريا، مقابل تسهيلات وتخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، حسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال "جيفري" في حديث لوسائل إعلام روسية اليوم الجمعة: "إذا ما تم طرح فكرة مقايضة انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، بإضعاف العقوبات ضد إيران، فإننا لن نقبلها تحت أي ظرف من الظروف، لأنها أمور مختلفة".
المصدر: الشرق الأوسط + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//