بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
يستمر نظام الأسد بالمتاجرة بملف عودة أهالي مخيم اليرموك من الفلسطينيين في سورية، وذلك بهدف الاستحواذ على الدعم المقدم من المنظمات الدولية مثل "الأونروا" وغيرها.
وأفاد أحد أهالي مخيم اليرموك لبلدي نيوز؛ إن رئاسة مجلس الوزراء في حكومة النظام، أصدرت قرارا أوكلت بموجبه الإشراف على إدارة المخيم إلى محافظة دمشق بدلا من اللجنة المحلية لمخيم اليرموك، وكذلك وضعت العاملين في اللجنة المحلية تحت تصرف المحافظة.
وأضاف المصدر إن محافظة ريف دمشق قامت عبر الإعلام، بالترويج لإعادة تأهيل مبنى الشعبة الحزبية ومبنى الجبهة الشعبية القيادة العامة، وفتح بعض الطرق وإزالة الإنقاض، وطالبت "الأونروا" بـ 100 مليون دولار لتوفير عودة أهالي المخيم.
بدوره قال الناشط الإعلامي "عز باشق " لبلدي نيوز: "إن وجود المدنيين في المخيم اليوم يقتصر على عدد محدود من العائلات، لا يتجاوز العشرات بعد ستة أشهر من سيطرة قوات الأسد والميليشيات الفلسطينية الحليفة على المخيم".
ويعد المخيم من أكبر التجمعات للفلسطينيين، حيث بلغ تعداد سكانه أكثر من 400 ألف نسمة قبل اندلاع الثورة في سورية عام 2011.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الفلسطينية المتمثلة بـ "لواء القدس" وجبهة التحرير الفلسطينية سيطرت على "مخيم اليرموك" في 21 أيار الفائت، بعد حملة عنيفة أسفرت عن دمار 90% من البنية التحتية للمخيم.