بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
تحدثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في بيان لها عن مقتل 870 طفلاً بين شهري كانون الثاني وأيلول من هذا العام، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أكثر بكثير.
وقالت المنظمة على لسان مديرها الإقليمي جيرت كابيليري؛ إن عمليات القتل التي تم الإبلاغ عنها تظهر أن الحرب على الأطفال في سوريا لم تنتهي بعد، فخلال ما يقرب من 8 سنوات من الحرب، تم تجاهل المبدأ الأساسي لحماية الأطفال بشكل كامل، ولهذا الأمر عواقب وخيمة على الأطفال في كل أنحاء سوريا.
وكانت "اليونيسف" عبّرت عن صدمتها بسبب التقرير الوارد من قرية "الشغفة" بدير الزور، والذي تحدث عن مقتل 30 طفلا بأعمال العنف.
ويرى "بلال الكيالي" وهو ناشط حقوقي في حديث لبلدي نيوز: "إن ارتفاع معدل قتل الأطفال للعام الثامن يدل على مدى استهزاء النظام والتحالف الدولي بقوانين الأمم المتحدة وأخلاق النزاع".
وبلغ عدد الضحايا من الأطفال ما يقارب 28 ألف بحسب إحصائية الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مع العلم أن الرقم الحقيقي أكثر من ذلك بكثير، وعدم توثيقها نانج عن صعوبة الوصول للكثير من الحالات.