"كابل" تحذر من عودة عناصر فيلق "فاطميون" من سوريا - It's Over 9000!

"كابل" تحذر من عودة عناصر فيلق "فاطميون" من سوريا

بلدي نيوز
ذكرت وسائل إعلام أفغانية، إن ضباطا أفغان سابقين شاركوا في حوار بالعاصمة كابول، حول العوامل الكامنة وراء إنشاء فرقة "فاطميون" الأفغانية التابعة لإيران، ودرسوا كيفية تجنيد عناصرها للقتال في سوريا، وتأثير ذلك على الأمن القومي الأفغاني.
وحذر الضباط من عودة عناصر هذه الميليشيات التي أنشأتها إيران، بهدف الدفاع عن بشار الأسد، من سوريا إلى أفغانستان، وأشاروا إلى ضلوع هذه الميليشيات في بعض الاشتباكات العسكرية في أفغانستان أيضا.
ونقلت إذاعة صوت أميركا الناطقة بالدارية عن "آرين شريفي"، الرئيس السابق لدائرة "رصد التهديدات" في مجلس الأمن القومي الأفغاني قوله؛ إن إنشاء فيلق "فاطميون بهدف مشاركته في الحرب بالنيابة عن إيران، ترك تأثيره" على علاقات كابول مع بعض العواصم، وهذا الفيلق يشكل تهديدا كامنا للأمن في أفغانستان.
وتجند ميليشيات "فاطميون" عناصرها من "الهزارة" وهي أقلية شيعية أفغانية، ويقوم "الحرس الثوري" الإيراني بتمويل وتسليح وتدريب هذه الميليشيات التي تشكل القاعدة البشرية للقوات لإيرانية في سوريا، إلى جانب فيلق "زينبيون" الذي كونته إيران من الشيعة الباكستانيين.
وتؤكد تقارير صحافية أن "الحرس الثوري" الإيراني جنَّد منذ 2013 إلى 2017، حوالي 50 ألف لخوض الحرب بسوريا دفاعا عن الأسد، حيث يشكل "الهزارة الأفغان" الأغلبية بين الميليشيات الموالية لإيران، والتي تتكون في مجملها من عناصر مقاتلة شيعية باكستانية وعراقية ولبنانية أيضا.
وفيلق "فاطميون" عبارة عن قوة شبه عسكرية، تابعة لفيلق "القدس" ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، ويتكون من الشيعة "الهزارة" في أفغانستان إلا أن عناصره في الغالب هم من الأفغان الشيعة المقيمين في إيران، وتم تجنيد معظمهم مقابل حصولهم على إقامة ومنحهم الجنسية الإيرانية ودفع رواتب شهرية لهم.
المصدر: العربية نت

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

إجراءات جديدة تتخذها العناصر الإيرانية تتعلق بالاتصالات في البو كمال

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

//