"وول ستريت جورنال": إيران جنّدت 2000 مقاتل من فصائل المعارضة جنوب سوريا - It's Over 9000!

"وول ستريت جورنال": إيران جنّدت 2000 مقاتل من فصائل المعارضة جنوب سوريا

بلدي نيوز

تعمل إيران عبر أذرعها الموجودة في سوريا، على شراء ولاء فصائل مسلحة منتشرة في الجنوب السوري، ضمن استراتيجية جديدة لتعويض سحبها لميليشياتها المتواجدة جنوب سوريا بالقرب من إسرائيل.
وكشف تحقيق في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قبل يومين، نقلاً عن مصادر ميدانية أن جهود ميليشيا "حزب الله" أسفرت حتى الآن عن استمالة ألفي مقاتل من الفصائل، التي كانت مدعومة سابقا من الولايات المتحدة.
في حين تحدثت صحيفة الشرق الأوسط عن تخريج دفعة من 60 عنصراً من معسكر في اللجاة بريف درعا، أشرف عليهم مدربون إيرانيون وآخرون من ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وأشارت إلى قيام ضباط إيرانيين بالتجول، في مخيمات للنازحين في المنطقة لتجنيدهم في وحدات عسكرية.
في المقابل، لم تعلق الإدارة الأميركية بشكل رسمي على تلك المعلومات، إنما اكتفى البنتاغون بالتأكيد على علمه بتبدل الولاءات ذلك.
وتناقل ناشطون منذ عدة أيام تسجيلاً مصوراً يظهر فيه مئات من العناصر المسلحين بزيٍ موحد، في تخريج دورة لمقاتلين تابعين لصفوف ميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة اللجاة، شمال شرق محافظة درعا.
ويظهر في التسجيل ضابط في قوات النظام برتبة عميد، يتحدث خلال تخريج الدورة، عن الجهود المبذولة من قبل حزب الله في تدريب العناصر المنضمين حديثاً، لافتاً بأن هؤلاء العناصر سيكونون الأداة التي سيعتمد عليها نظام الأسد لاستعادة كامل الأراضي السورية، وفق تعبيره.
وهاجم الضابط دول الخليج وتركيا لدعمها الثورة السورية، وحمّلها مسؤولية ما وصلت إليه البلاد، شاكراً في الطرف المقابل، الدولة اللبنانية والإيرانية لما قدمتاه من جهود وشهداء لحماية نظام الأسد، على حد وصفه.
وقالت مصادر محلية إن هذه الدورة تخرجت، بتاريخ 16/10/2018 في قرية أب في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، وضمت حوالي 60 عنصراً.
وأكدت مصادر متطابقة أن الحزب تمكن أيضاً من تجنيد حوالي 700 عنصراً، من المدنيين والعناصر السابقين في الجيش الحر، في بلدات صيدا والحارة وكحيل والمسيفرة، بريف درعا الشرقي خلال الفترة الماضية.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية وسّعت أماكن تواجدها في ريفي حلب الجنوبي والشرقي مؤخرا، بالتزامن مع توسعها في دمشق ومحيطها، حيث قامت بتحويل عدة أماكن في بلدة (تلعرن) جنوب شرق حلب إلى مقرات وثكنات عسكرية تابعة لها.
وتسعى مليشيا حزب الله اللبناني، عبر عمليات التطويع هذه، إلى بسط نفوذها في الجنوب السوري، عبر كوادر محلية تنفذ أجندتها، للالتفاف على التفاهمات الدولية التي قضت بإبعاد الوجود الإيراني واللبناني عشرات الكيلومترات عن الجولان المحتل.

المصدر: وكالات + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

الكيل بمكيالين.. لبنانيون يهاجمون اللاجئين ويحتضنون قريبة "الأسد" بوظيفة إعلامية

منخفض جديد في سوريا يبدأ اليوم السبت

كبير الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بكبح جماح التواصل العربي مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

سياحة النظام تعلن إمكانية حصول السياح على فيزا إلكترونية وتحدد شروطها

روسيا تتهم أمريكا بخرق بروتوكول منع الاشتباك بالأجواء السورية