بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
أطلقت رابطة إعلاميي الغوطة في الشمال السوري على وسائل التواصل الاجتماعي، حملة تحت عنوان "أنقذهوهم"، بهدف تسليط الضوء على المهجرين في المخيمات والحد من معاناتهم.
وفي الصدد؛ قال عضو إدارة رابطة إعلاميي الغوطة الناشط "محمد بسام" المشارك في الحملة لبلدي نيوز: "إن الهدف من الحملة هو تسليط الضوء على معاناة آلاف من أهلنا المهجرين الذين تركوا منازلهم المهدمة، ولجؤوا للشمال بعيدا عن سلطة الإرهاب الأسدي، وأكثرهم يقيمون في مخيمات تفتقد لأبسط مقومات الحياة الكريمة، رغم ما بذله إخوانهم الأحرار في الشمال السوري عبر منظماتهم المدنية أو الرسمية أو بشكل فردي لمساعدتهم، ولكن كل هذه الجهود لا تكفي العدد الكبير من المهجرين".
وأضاف، "أردنا أن نستبق هذه المآسي والآلام بالضغط على الجميع لتحمل مسؤولياتهم، لإيجاد حلول جذرية وليست إسعافية، واستبدال الخيام بمنازل كريمة تليق بكرامة الإنسان، وتأمين المسلتزمات الأساية لم اجهة فصل الشتاء من وقود للتدفئة وأغطية وملابس شتوية وخاصة مع العدد الكبير للمحتاجين".
وأوضح أن المخيمات في مدينة عفرين وضواحيها، تحوي على 26000 أسرة، بينهم أكثر من ألف مصاب، ويبلغ عدد الأطفال نحو 70000 والنساء 26500 وفق آخر الإحصائيات في المدينة.
من جهته الناشط "شفيق أبو طلال" من رابطة الإعلاميين قال لبلدي نيوز: "شتاء قاس يترقبه بخوف وحذر آلاف الآباء والأمهات، والكل يعرف قسوة هذا الشهر في الشمال السوري بشكل خاص، فكم من مخيمات غرقت وكم خيم هدمت بفعل الثلوج فوق رؤوس الأطفال والنساء في سنوات سابقة، ولا نريد لهذه المآسي أن تكرر هذا العام".
وختم "بسام" بدوره بالقول؛ إن حملة "أنقذوهم" هي حملة إعلامية فقط، وليس لها أي صندوق أو مندوبين أو جامعين للتبرعات، وإنما هدفنا تسليط الضوء على هذه المعاناة المرتقبة قبل حدوثها، ومن أراد المساعدة فهناك مؤسسات حكومية وغير حكومية في شمالنا المحرر يستطيع التواصل معها.