"لافروف": وجودنا شرعي بسوريا وأمريكا تؤسس دويلة شرق الفرات - It's Over 9000!

"لافروف": وجودنا شرعي بسوريا وأمريكا تؤسس دويلة شرق الفرات

بلدي نيوز
جدد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" اتهاماته للولايات المتحدة الأمريكية، بأنها تحاول إقامة "دويلة غير شرعية" شرق نهر الفرات في سوريا. 
وقال "لافروف" في مقابلة مع قناة RT France ووسائل إعلام فرنسية، إن الأمريكيين يحاولون إقامة دويلة غير شرعية شرقي الفرات في سوريا، ويرعون هناك فلول "داعش"، حسب قوله.
وقال "لافروف" عند سؤاله عن سياسات فرنسا في سوريا وبقية دول المنطقة: "فيما يخص سوريا، فمن المرجح هنا بأنه لديكم الكثير من النقاط المشتركة في المواقف تجاه هذه الأزمة، وليس بين فرنسا والولايات المتحدة فحسب، وإنما بين أوروبا والولايات المتحدة عموما. فتعمل ما تسمى بالمجموعة المصغرة حول سورية والتي شُكّلت بمبادرة من الرئيس ماكرون، ويدخل فيها كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والأردن والمملكة السعودية ومصر كما أذكر. وتتخذ هذه المجموعة مواقف لا نقاسمها فيها. وهنا أنتم أقرب بكثير إلى مواقف واشنطن".
وأشار إلى أنه "لا يمكننا أن نوافق على تصرفات أعضاء هذه المجموعة المصغرة، وقبل كل شيء تصرفات الأعضاء الغربيين في هذه المجموعة المصغرة، تجاه استخدام القوة ضد الدولة السورية وضد المنشآت الحكومية السورية تحت ذريعة استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية. وهذه الذرائع لم تُبرهن فورا بالحقائق. وما جرى في الرابع عشرة من أبريل، عندما قصفت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة منشآت مرتبطة، كما أُعلن، بإنتاج الأسلحة الكيماوية في سوريا، وقد جرى ذلك قبل عدة ساعات من الوصول المفترض لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لهذه المنشآت".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "أتجرد عن الأشكال التي تُعرض فيها هذه المواقف في هذه المرحلة أو تلك، فأنتم توجهون العمل بالشكل الذي سيّغير النظام السوري بأي ثمن وبأن تنتهي العملية السياسية بتغيير النظام حتما، ما لا ينص عليه القرار رقم اثنان وعشرون وأربعة وخمسون، والذي نريد احترامه والذي يقترح مبدأ واضحا جدا: على السوريين بأنفسهم أن يقرروا مصير بلدهم ومصيرهم. وهذا القرار يقترح، كما تعلمون، صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، انتخابات يمكن لجميع السوريين أن يشاركوا فيها، وغيرها من الأمور".
ونوّه "لافروف" أن "روسيا تحاول إجراء حوار ما بشأن سوريا. ونحن لسنا ضد الاتصالات مع هؤلاء الذين لا يشاطروننا تقييماتنا، وهؤلاء الذين لا نقاسمهم تقييماتهم. روسيا تتواجد في سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية، أما الدول الغربية فبدون هذه الدعوة. ولكن الرئيس ماكرون قد طرح حينها فكرةَ أن تقوم هذه المجموعة المصغّرة حول سوريا بالتواصل مع مجموعة أستانا: مع روسيا وتركيا وإيران. نحن مستعدون لمثل هذه الاتصالات، ولكن علينا، بالطبع، بدايةً وقبل البدء بشكل جاد بمناقشة أمر ما، علينا تحديد أسس مثل هذا الحوار".

المصدر: روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن