بلدي نيوز
صرّح وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن بلاده مستعدة للتواصل مع أطراف "صيغة أستانا" والمجموعة المصغرة حول سوريا، شريطة أن يكون هذا الحوار معتمدا على أسس الشرعية الدولية.
وقال لافروف في مقابلة مع "روسيا اليوم" الروسية و"باري ماتش" و"لو فيغارو" الفرنسيتين: " لسنا ضد الاتصال حتى مع من نختلف معه ومن يختلف معنا، ونحن مستعدون لمثل هذه الاتصالات".
وأضاف الوزير: "لكن قبل الشروع في الحوار الجدي لا بد من تحديد مرجعيته، وهي برأينا لا يمكن أن تتمثل إلا في القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، الذي يعطى الأولوية لمقاربات السوريين أنفسهم وللعمليات التي يجب أن يقودها السوريون أيضا".
وقدمت واشنطن الشهر الماضي إلى دول "المجموعة المصغرة" التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية والأردن ومصر، وثيقة من صفحتين، تضمنت سلسلة من الإصلاحات الدستورية، بينها تعديل صلاحيات الرئيس، وإعطاء صلاحيات أكبر لرئيس الحكومة، إضافة إلى دور مدني في إصلاح أجهزة الأمن، واعتماد نظام لا مركزي في سوريا، الهدف منها أن تشكل مرجعية "ترشد هذه الدول في العلاقة بين هذه الدول والتفاوض مع روسيا والأمم المتحدة".
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز