بلدي نيوز
اعتبر المتحدث باسم هيئة التفاوض المعارضة، يحيى العريضي، أن اتفاق سوتشي بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح "حمى ملايين المدنيين من الشعب السوري في إدلب بوضع منطقة منزوعة السلاح، ويؤكد أن المرحلة الأولى انتهت، وكذلك المرحلة الثانية بسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة، والآن السير في المرحلة الثالثة بتحديد العناصر المصنفة بالإرهابية.
وأضاف العريضي أن ذلك يعطي مواطني إدلب الحرية في التصرف في أنفسهم من حيث حكمهم.
وبيّن "العريضي" أن الهيئة المعارضة، ناقشت اللجنة الدستورية والعراقيل التي توضع أمامها من قبل من لا يريد الدخول في العملية السياسية.
وعن الأنباء المتداولة أن لا ينص الدستور السوري الجديد على كلمة العربية في مسمى الدولة ويكون مسماها "الجمهورية السورية" بدلا من "الجمهورية العربية السورية"، قال العريضي تلك الأنباء عبارة عن اجتهادات مبنية على خلفيات وأسس سياسية، مشيرا إلى اشتمال سوريا على العديد من الديانات والإثنيات والتركيبات السياسية ولكل منها منحى ورغبة وميل وتوجه معين نظرا للمظلوميات التاريخية الواقعة لبعض الجهات مثل الأكراد منعوا في الفترة السابقة من الكثير من حقوقهم الأساسية، مبينا أن الغاية الأساسية من إيجاد الدستور هو وضع الجميع تحت القانون، مؤكدا أن سوريا وطن الجميع، وصيانة الحدود أصبحت سيادة وشعبها يقرر كيف يحكمها، وكونها عربية من غيرها يحددها السوريون بما يحصن بلدهم ويحفظ سيادتها ويؤمن كرامة شعبه وحريتها، مستطردا بأن العروبة ليست ذمة أو نقص أو مسبة، مؤكدا أن العروبة شيء أصيل للسوريين وأكثر الشعب السوري عربي مسلم، ولا ينبغي التفكير فيها في المرحلة الآونة كنقاط خلاف وعلينا إيجاد نقاط الاتفاق.
وعن فتح معبر القنيطرة، ونصيب باتجاه الأردن، أكد أن خلف فتح تلك المعابر خطوات دولية وليس للنظام السوري شأن في ذلك، ولا يتواجد في تلك المعابر، وإن تواجد فوجوده بصفة شكلية فقط.
وأكد العريضي أن المعبر المؤدي إلى العراق مفتوح ولم يغلق، وكان أحد معابر مرور المليشيات إلى سوريا، وكذلك المعبر باتجاه لبنان مفتوح لمليشيات حزب الله وغيرها.
وعن توجيه وزير الخارجية العراقي الدعوة إلى جامعة الدول العربية باستئناف تعليق عضوية سوريا في الجامعة، قال متحدث هيئة المفاوضات السورية: إن تلك المطالب ليست جديدة، ولم تنقطع عمليا من قبل جهات لديها علاقات مع النظام السوري كالسلطة في لبنان المتسلط عليها حزب الله، والحكومة العراقية المتسلط عليها إيران، بالإضافة إلى الدول التي لم تستوعب قضية الشعب السوري، مؤكدا أن أسباب استئناف عضوية سوريا لن تنتفي بسبب استمرار تسلط النظام، واستبداده على شعبه، والجرائم التي ارتكبها لا تشفع للنظام استعادة موقعه العربي.
المصدر: سبوتنيك