بحث المبعوث الفرنسي إلى سوريا، جان فرانسوا غيوم في لقاء مع هيئة التفاوض السورية ،مستجدات الملف السوري، وسبل التعاون لتحريك العملية السياسية وفق القرارات الأممية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2254. وذكرت هيئة التفاوض أنه جرى الحديث خلال الاجتماع عن أهم الملفات التي ستحملها هيئة التفاوض السورية إلى نيويورك، خلال اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد رئيس الهيئة، بدر جاموس، على أهمية دور فرنسا في الملف السوري، في ظل المستجدات الأخيرة والخطوات التي اتّخذتها بعض دول الاتحاد الأوروبي، وأهمية الاستمرار في السياسات القائمة للاتحاد الأوروبي. وشدد جاموس على ضرورة تطوير هذه السياسات "بما يفيد في تحسين الوضع المعيشي للشعب السوري في كافة المناطق في الداخل السوري، وفي الوقت ذاته يدعم دفع العملية السياسية إلى الأمام، من خلال مفاوضات تؤدي إلى حل سياسي شامل يُحقق تطلعات الشعب السوري". من جهته، أكد المبعوث الفرنسي أن سياسة بلاده تجاه الملف السوري "لم تتغير"، مشيراً إلى أن "السياسة الرسمية للاتحاد الأووربي ما زالت ثابتة، طالما لا ينخرط النظام بعملية سياسية جدّية، ولا يقوم بخطوات ملموسة لتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة". كما أكد المبعوث الفرنسي على دعم فرنسا للمعارضة السورية، ممثلة بهيئة التفاوض السورية، وأهمية العمل معها من أجل تحسين أوضاع السوريين في الداخل السوري ودول اللجوء، وتحديد الأولويات في ظل التطورات الداخلية وفي المنطقة.