بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
اعتقلت قوات النظام عشرين مدنياً من بلدة بصر الحرير بريف درعا الشمالي الشرقي، وساقتهم إلى الخدمة العسكرية في قوات النظام، في تجاوز واضح لاتفاقيات التسوية التي أبرمت في محافظة درعا.
وأفاد مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد احتجزت عشرات المدنيين العائدين إلى بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي لعدة ساعات، في إحدى المدارس الموجودة في البلدة، قبل أن يتم اقتيادهم إلى قطع عسكرية تابعة لقوات النظام في محافظة اللاذقية بهدف التجنيد الإجباري".
وتناقلت وسائل إعلامية موالية للنظام، تعميماً صادراً عن وزير دفاع الأسد "العماد علي عبدالله أيوب" بخصوص عدم توقيف أي عسكري أو مدني ممن تمت تسوية أوضاعهم من قبل الجهات الأمنية، في محاولة منهم لتخفيف الاحتقان الشعبي الذي بدأ بالازدياد بعد نقض حواجز النظام للتسويات التي أبرمت في مناطق متفرقة من سوريا.
وتؤكد هذه التعميمات الصادرة عن النظام، صحة التقارير الواصلة من مناطق التسويات في سوريا، والتي التفت الأجهزة الأمنية عليها وقامت بعمليات اعتقال عديدة وسوق مئات الشبان الى الخدمة الإلزامية دون انقضاء مهلة التسوية.
بينما تصاعدت حملات الاعتقال التي تقوم بها قوات النظام الفترة الأخيرة، وخاصة ضد قيادات في فصائل المصالحات، حيث سجل خلال الأيام الماضية اعتقال أربعة قياديين في يوم واحد، بمناطق متفرقة من محافظة درعا.