بلدي نيوز
انتشرت على شبكة الإنترنت صورة التقطتها القوات الروسية، لقاذفة القنابل الأميركية "بي-52" وهي تحلّق في سماء سوريا.
وتوضح الصورة طائرة "بي-52" على شاشة إحدى وسائط الدفاع الجوي الروسية، التي قد تكون طائرة مقاتلة أو قاذف الصواريخ المضادة للطائرات.
وبحسب موقع "ديفينس بلوغ"؛ فإن الطائرة التي تبينها الصورة، تعود من غارة على مجموعة "داعش".
وذكرت صحيفة روسية أن قاذفات القنابل "بي-52" وأكثر من 400 طيار كانوا موجودين في الشرق الأوسط، وفي أبريل 2018، تم الإعلان عن عودة آخر طائرات "بي-52" إلى قاعدة القوات الجوية الأميركية في داكوتا الشمالية.
ويمكن لطائرة "بي-52" أن تحلق على ارتفاع يصل إلى 15 كيلومترا وتحمل مختلف أنواع السلاح بما فيها السلاح النووي.
الجدير بالذكر أن موقع "ذا درايف" الأمريكي الشهير، قال إن الولايات المتحدة من الممكن أن تستخدم المقاتلة الشبح "إف-22" والطائرة المضادة للرادارات "إف-16 سي جي" للقيام بعمليات جوية في سوريا، رداً على إرسال المنظومة الروسية "إس-300" إلى نظام "الأسد".
وذكر موقع "ذا درايف" أنه في بداية الحملة العسكرية في سوريا، عندما كانت الخطوات الانتقامية المحتملة لقوات النظام لا تزال غير واضحة، استخدم سلاح الجو الأمريكي طائرات F-22 وF-16CJ، والتي صممت لقمع وتدمير الدفاع الجوي للعدو.
وأضاف الموقع أنه الآن قد تضطر الولايات المتحدة إلى العودة إلى تكتيكاتها الأولية.
ويخلص الموقع إلى أنه، يتم استخدام طائرة F-22 الآن من قبل الأمريكيين في العمليات الجوية في المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام "الأسد".
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز