بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
يحتال حزب الله اللبناني، على التفاهمات الدولية، التي حظرت عليه البقاء في مناطق الجنوب السوري، حيث يسعى إلى تطويع أبناء مناطق ريف درعا الشرقي في صفوفه، ليكونوا ذراعه الأمنية في المنطقة، وسط تسهيلات ومغريات مالية كبيرة تقدمها الميليشيا للمنتسبين في صفوفها.
وأوضحت مصادر مطلعة لبلدي نيوز "أن عمليات التطويع هذه تتم عبر المدعو " محمد عقلة النجار" من أبناء بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، الذي جنده حزب الله، خلال علاقاته مع مهربي المازوت بريف السويداء الى درعا، ويرتبط بشكل مباشر بأحد مسؤولي مليشيا الحزب المدعو الحاج أبو حسين وهو من بصرى الشام".
وتقدم ميليشيا حزب الله مغريات مالية عبر وعود بتقديم رواتب شهرية للعناصر المتطوعين قرابة ألف دولار شهريا، وضمان الخدمة في ريف درعا الشرقي، وتأمين الحماية الكاملة عبر إصدار بطاقة أمنية لهم تحميهم من أي عملية اعتقال قد تنفذها أي جهة أمنية.
ويخشى ناشطون أن تقود تلك المغريات الى تطوع عشرات الشبان في صفوف حزب الله، الأمر الذي قد يؤسس لأرضية صلبة، يرتكز عليها الأخير، في ترسيخ وجوده في الجنوب السوري، واستغلال الفئات المحلية لحماية مصالحه.