بلدي نيوز - (خاص)
نفى قيادي عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" بريف حلب لبلدي نيوز، سحب الفصائل العسكرية المرابطة على جبهات ريف حلب لسلاحها، مؤكدا أنه لم تسجل أي حالة انسحاب لأي فصيل من أي موقع.
ووصف القيادي –الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن ما ورد على وسائل التواصل الاجتماعي من سحب الفصائل أسلحتها وتدخل القوات الروسية لمناطق المعارضة بعرض 10 او 20 كم، ما هو إلّا كلام عابر وليس له قيمة، فأهالي الشمال السوري رفضوا مشروع المصالحة مع النظام؛ وليس من الممكن أن يسمحوا للجنود الروس التجول في مناطقهم وأمام أعينهم مهما كان الضامن لهم.
وحول حدود المنطقة العازلة وبدء سحب القوات أسلحتها، قال: "لكي تحدد المنطقة العازلة منزوعة السلاح؛ فعلى تركيا أن ترسل لجنتها التقنية أولاً والتي ننتظرها منذ سبعة أيام"، مرجحاً دخول تلك اللجنة (التقنية) التركية قبل الـ 15 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وفي الغضون؛ نفى القيادي في جيش النصر النقيب "قتيبة حبابة" جميع ما ورد على وسائل التواصل الاجتماعي حول سحب السلاح الثقيل من المناطق المحررة.
إلى ذلك قال مسؤول العلاقات الإعلامية "عمران محمد" الملقب "أبو الحارث" لبلدي نيوز: "إن حدود المنطقة العازلة وسحب السلاح الثقيل من المناطق المحررة لاتزال ضمن الدراسة وتجري مناقشتها ضمن دوائر القيادة الضيقة مع الفصائل العسكرية الأخرى".
وفي الأثناء، لم يعلّق الناطق باسم جبهة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" لبلدي نيوز، حول سؤال وجه له بخصوص بدء سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة على طول جبهات الشمال السوري.