ما حقيقة الاتفاق الروسي – الأمريكي حول إغلاق مخيم الركبان؟ - It's Over 9000!

ما حقيقة الاتفاق الروسي – الأمريكي حول إغلاق مخيم الركبان؟

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
نفت مصادر متقاطعة ما تم تداوله حول نقل أهالي مخيم "الركبان" إلى مناطق مختلفة خاضعة لسيطرة المعارضة أو النظام، وإغلاق المخيم بموجب الاتفاق المبرم بين روسيا وأمريكا.
وأوضحت المصادر إن سكان المخيم والمجلس المحلي فيه وفصائل المعارضة في منطقة الـ 55، لم يتم إبلاغهم حتى اليوم عن أي اتفاق روسي - أمريكي حول إفراغ مخيم "الركبان" وترحيل سكانه.
وقال المتحدث باسم قوات الشهيد "أحمد العبدو" (سعيد سيف) لبلدي نيوز: "نحن كفصائل على الأرض لا نملك أية معلومات حول أي اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، ولكن هناك معطيات تؤكد بأن هناك محاولات لإجبار الأهالي بشكل طوعي للخروج من المخيم".
وأضاف، "عدم تقديم أدنى الخدمات الطبية والصحية لسكان المخيم، بالتزامن مع قطع كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية منذ أكثر من عام، كلها تصب في نفس السياق وربما تؤكده".
من جهته، قال المكتب الإعلامي لجيش "مغاوير الثورة" أبرز الفصائل المدعومة من التحالف الدولي في منطقة الـ 55 في حديث خاص لبلدي نيوز: "إن ما نشرته وسائل إعلام روسية ليس له أساس من الصحة، ولا يوجد أي اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بخصوص منطقة التنف"، لافتا إلى أن تصريح قائد الجيش "مهند الطلاع" ينفي أي اتفاق لإنهاء المخيم.
يذكر أن لواء "شهداء القريتين" الموجود في منطقة الـ 55 توصل إلى اتفاق مع نظام الأسد للخروج بكامل عتاده، إلى الشمال السوري المحرر، بوساطة روسية، حيث تعتبر الحادثة الأولى من نوعها في المنطقة الخاضعة لسيطرة التحالف.
وكانت نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه هناك اتفاقاً تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة بخصوص منطقة الـ 55 ومخيم "الركبان"، ومن المفروض أن يتم تفكيك المخيم وترحيل سكانه بحسب ما نقلت الوكالة.

مقالات ذات صلة

بعد تعزيزات النظام في السويداء.. أمريكا وأوربا تحذران من التصعيد العسكري

طالت أفرادًا وكيانات إيرانية ... الولايات المتحدة وبريطانيا تفرض حزمة عقوبات جديدة

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

محمد فارس نموذج آخر لتجاهل النظام للمبدعين والمتميزين السوريين

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

فتح ملف منشأة الكُبر" النووية بديرالزور بعد قرابة 12 عامًا من توقفه