سفير الجامعة العربية في روسيا يرحب بتزويد "الأسد" بصواريخ إس 300 - It's Over 9000!

سفير الجامعة العربية في روسيا يرحب بتزويد "الأسد" بصواريخ إس 300

بلدي نيوز 
قال "جابر حبيب جابر" سفير الجامعة العربية في روسيا، أن توريد منظومات "إس-300" الروسية لنظام "الأسد" سيعود بالنفع على العالم العربي إذا كان ذلك سيدعم توازن القوى بين سوريا وإسرائيل، حسب قوله. 
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس الثلاثاء، قال جابر: "إذا كانت إس-300 ستستخدم لدعم التوازن بين سوريا وإسرائيل فإن هذا سيكون أفضل للعالم العربي... الدول العربية بحاجة لأسلحة متطورة للدفاع عن أمنها، وهذا سيثبت أن روسيا مصدر موثوق للعالم العربي".
وشدد السفير على أن "أغلب الدول العربية تؤمن بحتمية تسوية سياسية للنزاع في سوريا" مؤكدا "دعم الجامعة العربية لجميع القوى التي تقاتل الإرهاب في سوريا، ودفع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وكان وزير الدفاع الروسي، "سيرغي شويغو"، أعلن الاثنين الماضي، قرار موسكو توريد دفعة من منظومات "إس-300" الصاروخية المضادة للجو لنظام "الأسد" في سوريا.
وجاء هذا القرار ردا على حادث مقتل 15 عسكريا روسيا كانوا على متن طائرة "إيل-20"، جراء إسقاطها بصاروخ سوري بالخطأ لدى تصديها لغارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية في محافظة اللاذقية.
وتدعم عدة دول عربية في العلن، نظام الأسد رغم المجازر التي ارتكبها على مدار سبع سنوات من الثورة الشعبية في سوريا، ودعمت بعض هذه الدول النظام عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا، مثل العراق والجزائر وتونس ومصر ولبنان، كما يحظى نظام الأسد بتأييد من بعض الدول بدرجة أقل، مثل سلطنة عُمان.
وعلّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في نوفمبر 2011، بسبب الجرائم التي ارتكبها النظام بحق المدنيين بعد أشهر قليلة من بدء الثورة الشعبية السورية، إلا أن الدعم الذي يتلقاه نظام الأسد من إيران وروسيا وبعض الدول العربية، جعل كل القرارات في الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن، مجرد حبر على ورق.

المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟