ماذا ناقشت هيئة التفاوض على هامش الدورة 73 للأمم المتحدة؟ - It's Over 9000!

ماذا ناقشت هيئة التفاوض على هامش الدورة 73 للأمم المتحدة؟

بلدي نيوز 
عقد وفد هيئة التفاوض السورية خلال مشاركته في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، لقاءات عدة مع المبعوث الدولي ستافان دي مستورا وعدد من الوفود الدولية المشاركة، حيث دار النقاش حول الاتفاق الأخير بين تركيا وروسيا فيما يخص مدينة إدلب، وتأثير نتائج هذا الاتفاق على عملية السلام بشكل عام.

وخلال اللقاء، أشار "دي مستورا " الصعوبات التي يواجهها في دفع عملية السلام في سوريا، والعراقيل التي يضعها النظام وحلفاؤه لتعطيل الولوج في العملية السياسية والتعاطي معها بجدية والتزام. وتبادل الطرفان وجهات النظر حول الدور الأمريكي المتوقع وما يمكن أن يحدثه من توازن في مقاربة القضية السورية والوصول إلى حل شامل وقريب.

وعقد وفد هيئة التفاوض اجتماعاً مع وزير الخارجية الدنماركي السيد أورليك فيستر كارجودسن، حيث تم استعراض الدور الأوربي في دعم القضية السورية، وقد أكد الوزير " كارجودسن" على الموقف الأوروبي الرافض لأي هجوم عسكري على إدلب، كما جدد ربط دول أوروبا لقضية إعادة الإعمار بنجاح العملية السياسية والتغيير في سوريا.

وكان أجرى وفد الهيئة بعد ظهر يوم أمس الاثنين لقاء مع الوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الخاص جول ريبيرن؛ ودار النقاش حول طبيعة الموقف الأمريكي الجديد من قضية سوريا، وماهية الموقف الأمريكي تجاه مخططات النظام وداعميه في عموم سوريا ، وخططهم تجاه إدلب في المرحلة الحالية.

وبحث الوفدان الأفكار التي تضمنتها ورقة العمل بخصوص سوريا والتي تقدمت بها الدولة الخمسة +2، وفي السياق ذاته، أكد "ريبيرن" على ضرورة دفع مسار جنيف قدماً لتطبيق القرار ٢٢٥٤، وبيّن أن الجانب الأمريكي يقوم بالتنسيق بشكل مستمر مع الجانب التركي، ولذلك اتخذت أمريكا الموقف الإيجابي تجاه الاتفاق الروسي التركي حول إدلب الذي تم في 17 سبتمبر الجاري.

وآخر اجتماعات وفد هيئة التفاوض يوم أمس الأثنين كان مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث، السيد ليستر بور، حيث قدم أعضاء الوفد شرحاً مفصلاً عن آخر الأوضاع في إدلب ومستجدات عملية السلام وممارسات النظام السوري المعرقلة لأي تقدم على المسار السياسي، ودار النقاش مع الوزير البريطاني حول اللجنة الدستورية وإلى أين وصلت مراحل تشكيلها. من جانبه أكد السيد "بور" على أهمية الربط ما بين إعادة الإعمار وبين إحداث تقدم واضح على صعيد الحل السياسي، وفق قرارات الأمم المتحدة فيما يخص الشأن السوري.

مقالات ذات صلة

تصريح أمريكي جديد بخصوص قانون التطبيع مع نظام الأسد

مظاهرات وإضراب لطلاب جامعة إدلب اعتراضا على توظيف خريجي جامعات النظام

تجاوزت الألف.. إحصائية صادمة لعدد حوادث السير شمال غرب سوريا خلال 2024

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

الكيل بمكيالين.. لبنانيون يهاجمون اللاجئين ويحتضنون قريبة "الأسد" بوظيفة إعلامية

منخفض جديد في سوريا يبدأ اليوم السبت