بلدي نيوز
أكد التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة "التزام" واشنطن بخارطة الطريق المتفق عليها مع تركيا بخصوص منطقة منبج السورية.
وينص اتفاق منبج تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج الوحدات الكردية من المدينة إلى شرق الفرات، بعد نزع سلاحها، وتشكيل مجلس مدني.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم التحالف العقيد شون رايان خلال مشاركته في اجتماع بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، استعرض فيها آخر المستجدات فيما يخص العمليات ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وردا على سؤال حول وجود عناصر الوحدات الكردية بمدينة منبج الواقعة بريف حلب، قال رايان "وفق متابعتي ما زال هناك عدد ضئيل جدا منهم. نحن ملتزمون بالاتفاق (خارطة الطريق) والوحدات الكردية لن تكون جزءا من منبج".
وفي 18 حزيران الماضي، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن عناصر الوحدات الكردية، غادروا مواقعهم على الحدود التركية مع منبج، موضحا أن تطهير المنطقة من "الإرهابيين بشكل كامل سيتم على مراحل".
وفي نفس اليوم بدأت قوات تركية وأمريكية دوريات مستقلة ومنسقة على طول الخط الفاصل بين مناطق "درع الفرات" ومنبج، بموجب اتفاق توصل إليه البلدان.
وفي هذا السياق، قال رايان إن الجانبين نفذا الدورية الـ 46 مؤخرا، مشيرا إلى أن تلك الدوريات تسهم في استقرار المنطقة.
ولفت إلى أن الدوريات المشتركة بين الطرفين بموجب خارطة الطريق، لم تبدأ بعد، لكن التدريبات متواصلة في هذا الإطار.
وأوضح رايان أن "منطقة وادي الفرات الأوسط، الذي يسعى التحالف للسيطرة عليها من قبضة "داعش"، تضم ما بين 1500 و2000 من عناصر التنظيم".
واعتبر أن الحرب على داعش في سوريا وصلت مرحلتها الأخيرة".
المصدر: الاناضول