بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
قالت مصادر محلية إن منظمة "يونيسيف" أغلقت النقطة الطبية الوحيدة التي يعتمد عليها أهالي مخيم الركبان لمعالجة مرضاهم، منذ خمسة أيام، دون ذكر أي سبب حتى الآن.
وقال الناشط الإعلامي "أبو عمر الحمصي" إنه لم يتم إعلامهم بإغلاق النقطة الطبية التابعة لليونيسيف على الحدود السورية الأردنية، ولم يتم ذكر أي أسباب لذلك، حيث لم تعد سيارات الإسعاف إلى النقطة، ولا حتى الكادر الطبي، ولا يوجد في النقطة سوى حرس الحدود الأردني، كونها تقع داخل الأراضي الأردنية.
وأضاف الحمصي لبلدي نيوز أن "نقطة اليونيسيف تعتبر شريان المخيم الوحيد، كون مخيم الركبان لا يوجد فيه أي نقطة طبية، عدا بعض المستوصفات الصحية التي تنتشر داخل المخيم، ويشرف عليها ممرضون من خريجي مدارس التمريض ومنهم من اكتسب الخبرة بالمخيم".
ووجه الحمصي نداء إلى الجانب الأردني طالباً منهم العمل على إعادة تشغيل النقطة، كون أن أهالي المخيم يعتمدون عليها بشكل كامل، مما يهدد حياة مئات المرضى في المخيم.
يذكر أن مخيم الركبان في البادية السورية يقع بالقرب من المثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق، ويعاني وضع إنساني مأساوي، في ظل إغلاق الحكومة الأردنية حدودها أمام دخول المساعدات، ومنع نظام الأسد دخول المواد الغذائية والتموينية إلى المخيم.