بلدي نيوز - (خاص)
طالبت مديرية صحة حماة الحرة، اليوم الأحد، الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها تجاه المناطق التي تتعرض للقصف، في المناطق المحررة بريف حماة.
وقالت المديرية في بيان لها، إن استمرار القصف العنيف من قبل النظام السوري وحليفه الروسي على مناطق مختلفة من ريف حماه الشمالي، تسبب بخروج منشأتين صحيتين تتبعان لمديرية صحة حماة عن الخدمة بشكل كامل، بعد استهدافهما بهجمات صاروخية خلال الأيام الماضية.
وأوضح البيان، أن المنشأتين تقعان ضمن كهوف تحت الأرض في ريف حماة الشمالي، وتم استهدافهما بشكل مباشر ما خلف أضرارا كبيرة في المنشأتين دون تسجيل إصابات في صفوف الكوادر الطبية والمرضى.
وحذرت المديرية من خروج المنشآت الصحية المتبقية عن العمل، ما يعني توقف تقديم الخدمات الطبية عن أكثر من 20 ألف نسمة يعيشون في مناطق ريف حماه الشمالي.
ولفت بيان المديرية إلى أن تزايد الهجمات خلال الأيام الأخيرة، تسبب في موجة نزوح للمئات من السكان.
وطالبت المديرية مؤسسات الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لوقف القصف، وحماية الكوادر الطبية والجرحى والكوادر الطبية من الاستهداف المباشر، وأكدت أن المنشآت الطبية هي مؤسسات إنسانية وعملها إنساني بعيدا عن أي أهداف سياسية.
يذكر أن طائرات حربية روسية وطائرات النظام الحربية والمروحية، كثفت قصفها على ريف حماة الشمالي، وتركز القصف على المباني السكنية والمنشآت الطبية، ما تسبب بخروج مشفى كفرزيتا، ومشفى اللطامنة عن العمل، وتوقفهما بشكل تام عن تقديم الخدمات الطبية لمدنيي الريف الشمالي.