كمين لـ "جبهة الشام وجيش النصر" يوقع عناصر عراقيين ولبنانيين قتلى بريف حماة

^{بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
أكد مصدر ميداني لمراسل بلدي نيوز أن عدد من عناصر النظام والميليشيات الموالية له لقوا حتفهم، اليوم الجمعة، إثر محاولة تقدم فاشلة من الأخير باتجاه قرية القاهرة في سهل الغاب بريف حماة.
"مرعي زينو" القائد العسكري لقطاع الغاب في "جبهة الشام" قال لبلدي نيوز: "تم رصد مجموعة من العناصر الذين حاولوا التسلل إلى بلدة طنجرة في سهل الغاب، حيث تم التعامل معهم بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مما أضطر باقي العناصر إلى الفرار لمركزهم في خربة الناقوس ومعسكر جورين".
من جهته، قال "قتيبة حبابة"، الملازم أول وقاد قطاع في "جيش النصر" بريف حماة الغربي لبلدي نيوز: "بدأت قوات النظام بتمهيد بالأسلحة الثقيلة على قرية الحاكورة، تلا ذلك قصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام المروحية، ومدعومة بغطاءٍ جويّ روسي مكثف، تزامناً مع قصف صاروخي من أماكن تمركز النظام في معسكر جورين على ذات القرية".
وأضاف قتيبة: "بدأت قوات النظام بالتقدم من محورين، حيث تقدمت الدبابات، ليلحق بها المشاة من الميليشيات الأجنبية، التي ترفع عدد من الرايات منها (حزب الله) و(حركة النجباء) العراقية، إلّا أن الثوار كانوا تقدموا أثناء ذلك إلى عدد من الكمائن، لتبدأ عندها معركة عنيفة، استخدم الثوار فيها صواريخ الـ م.د التي حصدت عدد من آليات قوات النظام".
وأردف "تلا القصف اشتباك بالأسلحة المتوسطة، قتل على إثرها أكثر من 25 عنصراً من عناصر النظام والميلشيات الموالية له، فيما لاذ من تبقى من العناصر بالفرار إلى معاقلهم في معسكر جورين وخربة الناقوس".
يذكر أن قوات النظام تحاول الوصول إلى قرى الخط الأوسط، سيما الزيارة والقرقور، بغية التحكم بالطرق المؤدية إلى مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، إلّا أن محاولات الأخيرة تبوء بالفشل مراراً وتكراراً، وتتقهقر بخسائرها المادية والبشرية بتصدي الثوار لهم.}