بلدي نيوز
قالت وكالة رويترز للأنباء إن قوات النظام تستعد لهجوم على مراحل يستهدف محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، وأكدت الخارجية الأميركية وجود مؤشرات على ذلك. بينما حذرت الأمم المتحدة من عواقب عملية عسكرية واسعة بإدلب.
ونقلت عن مصدر مقرب من نظام الأسد أمس الأربعاء أن الهجوم سوف يستهدف في البداية الأجزاء الجنوبية والغربية من الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، وليس مدينة إدلب نفسها. لكن المصدر لم يحدد موعد بدء الهجوم.
المصدر -الذي وصفته الوكالة بأنه مسؤول في التحالف الإقليمي الداعم لنظام بشار الأسد- أضاف أن المفاوضات ما زالت جارية حول الهجوم بين روسيا وإيران التي تشاركها دعم نظام الأسد، وكذلك مع تركيا المتاخمة لإدلب والتي لها وجود عسكري محدود بالمنطقة وسبق أن حذرت من مغبة مثل هذا الهجوم.
وكانت موسكو الداعم الرئيسي للأسد قالت أمس إنه يجب تصفية "المسلحين" هناك ووصفهم وزير الخارجية سيرغي لافروف بأنهم "خراج متقيح". علما بأن إدلب تعد آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة.