بلدي نيوز
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش و "جون غينيغ" مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية وشيكة، شمال غربي سوريا، قد تشهده محافظة إدلب، في ظل استمرار تهديدات النظام وروسيا باقتحام المنطقة.
وقال غوتيريش، في تقرير سلمه لمجلس الأمن الدولي، إن تحركات سكانية هائلة وعواقب كارثية على المدنيين" توشك أن تحدث في المنطقة، وحثّ التقرير مختلف الأطراف على الالتزام بالاتفاقات الموقع عليها، وبالقانون الدولي الإنساني.
وطالب غوتيريش بضمان وصول المساعدات بشكل آمن ودائم، ودون أي قيود، إلى شمال غربي سوريا، حيث يتواجد أكثر من 3 ملايين مدني، فضلًا عن باقي أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن مناطق استعاد النظام السيطرة عليها، تعاني من تفاقم القيود المفروضة على حرية حركة المساعدات، لافتاً إلى أن النشطاء بالمجال الإنساني في تلك المناطق تم تهجيرهم بموجب الاتفاقات التي أنهت سيطرة المعارضة عليها.
من جهته، أكد "جون غينيغ" في إفادة أدلى بها أمام مجلس الأمن، خلال جلسة خاصة منعقدة حاليًا لبحث تنفيذ قراراته السابقة المتعلقة بالوصول الإنساني للمدنيين في سوريا، أن المنطقة، المكتظة بالسكان والنازحين، تعاني بالفعل من ظروف إنسانية قاسية.
وأشار المسؤول الأممي أن المنظمات الإنسانية تستجيب للاحتياجات في الشمال الغربي عبر الحدود التركية؛ التي ما تزال توفر "شريان الحياة الأساسي" لمئات الآلاف من المدنيين.
ويناقش أعضاء مجلس الأمن التقرير حاليًا، في جلسة خاصة بشأن تنفيذ قرارات المجلس السابقة المتعلقة بالوصول الإنساني للمدنيين في سوريا.