بلدي نيوز
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو دعت إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لإجراء مشاورات حول الأوضاع في إدلب السورية، وستعقد الجلسة اليوم.
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في اتصال هاتفي أمس، عن القلق بشأن التطورات في سوريا لاسيما الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب.
وزعم الدبلوماسي الروسي للصحفيين اليوم، على أن تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذي تشكل ، بصدد القيام باستفزاز كيميائي بالغ الخطورة في المنطقة، حيث تزعم روسيا أن متطوعي "الخوذ البيضاء" سيصورون فيديوهات ليتم استخدامها كذريعة لشن هجوم عسكري مكثف على سوريا من الخارج.
ويحذر ناشطون سوريون بالإضافة إلى الدفاع المدني (القبعات البيضاء) من الأكاذيب الروسية على مزاعم أمكانية استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيماوي، في إنها من الممكن أن تكون مقدمة لقصف المدن السورية بالأسلحة الكيماوية.
وكانت نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر وصفتها بالخاصة بنظام الأسد، قولها، إن أنقرة طالبت موسكو بمهلة، تضمن إعطاء مهلة أخيرة لتركيا لمدة 10 أيام على أن تسعى أنقرة خلالها إلى إقناع "هيئة تحرير الشام".
وحذر ريابكوف من أن هذا السيناريو واضح تماما، وتبذل موسكو اليوم كل ما بوسعها من أجل منع تحقيقه، وقال: "طلبنا إجراء مشاورات عاجلة في مجلس الأمن الدولي، ومن المقرر أن تجرى اليوم.. حيث سننظر في عيون ممثلي الثلاثية الغربية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) مع التركيز على هذه المسألة".
ودعا واشنطن وبرلين لاستخدام نفوذهم على الفصائل المعارضة المدعومة منهما والتنظيمات الإرهابية التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة بغية الحيلولة دون تطبيق سيناريو الاستفزاز الكيميائي.
وذكر ريابكوف أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد يعقد لقاء بنظيره الأمريكي مايك بومبيو على هامش فعاليات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستنطلق أعمالها في 18 أيلول/ سبتمبر المقبل بنيويورك، مشيرا في الوقت نفسه إلى غياب أي اتفاق بهذا الخصوص بين الطرفين.
المصدر: روسيا اليوم+ بلدي نيوز