بلدي نيوز – (مصعب الأشقر)
تداولت وسائل إعلام النظام تسجيلات مصورة، زعمت إنها لمدنيين عائدين من الشمال السوري إلى مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي.
وفي هذا الصدد؛ أصدر فريق "منسقو الاستجابة" بيانا، أوضح فيه أن قوات النظام المتمركزة في منطقة ريف حماة وبالتعاون مع القوات الروسية، عملت على إغلاق معبري "قلعة المضيق ومورك" منذ أكثر من 15 يوماً، تداولت على إثرها وسائل الإعلام وجود خلافات بين القوات الروسية وقوات النظام حول افتتاح المعابر مع الشمال السوري، بهدف تغطية الأعمال التي يقومون بها.
وعملت القوات الروسية وقوات النظام على احتجاز المدنيين من مناطق مختلفة في مدينة السقيلبية، من الطلاب والموظفين والمتقاعدين وبعض المرضى، وتصويرهم على أنهم من النازحين من مناطق الشمال السوري.
وأوضح البيان، إنه أعلن عن فتح ما يسمى المعبر الإنساني في منطقة "أبو ظهور" في ريف إدلب الشرقي، خلال وقفة عيد الأضحى لإيهام وسائل الإعلام بوجود خارجين من الشمال السوري، هذا الأمر دفع ما يسمى الإدارة المحلية في السقيلبية، لإصدار تصريحات عن خروج نازحين من الشمال السوري.
وأكد أن معظم المحتجزين داخل مناطق قوات النظام، لازالو في طرقات السقيلبية لم يسمح لهم بالعودة إلى بلداتهم أو قراهم في الشمال، مطالباً كافة الجهات المعنية بالملف السوري السماح للعالقين في منطقة السقيلبية بالدخول إلى الشمال السوري.
وشدد البيان على أن الطرق تنتهجها روسيا في التعامل مع الملف السوري، والعمل على إعادة إنتاج النظام، لن تجدي وهي غير مخولة أو معنية بما يخص الشعب السوري.