بلدي نيوز
اعتبر مصدر كردي مقرب من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، يوم الجمعة، إن هناك اهتمام كبير للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بالمناطق العربية ، على حساب المدن والبلدات الكردية المدمرة.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي عن المصدر قوله "تتمتع المناطق العربية باهتمام ودعم أكبر، لأن معظم هذا الدعم الدولي مبني على الدعم العربي من دول الخليج وعلى رأسها السعودية، وكذلك المعارضة التركية والإقليمية لأي خطوة بتوجيه الاهتمام إلى المناطق الكردية".
وأضاف أن "الاهتمام الأكبر يتجه نحو الرقة ومنبح ودير الزور وحتى المنظمات الدولية غير الحكومية توجه أنشطتها الإغاثية وتأهيل البنية التحتية إلى تلك المناطق".
وأوضح المصدر، أن "السبب في ذلك حسب القائمين عليها هو أن المناطق الكردية أكثر استقراراً وظروف المعيشة فيها أفضل وتتمتع ببنية تحتية أفضل مما هو الحال عليه في الرقة ودير الزور ومنبج، إلى جانب تحملها عبئ الآلاف من النازحين من مناطق سورية أخرى".
وكانت السعودية، قد أعلنت اليوم الجمعة، عن مساهمة مالية بمبلغ 100 مليون دولار لصالح المناطق التي طرد منها تنظيم داعش، وتخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وحسب وكالة الأبناء الرسمية السعودية، فإن الهدف من وراء تقديم هذه المساهمة المالية، هو تنشيط مشاريع حياتية في مدينة الرقة السورية، الواقعة تحت سيطرة التحالف الدولي، وذلك في مجالات الصحة، والزراعة، والكهرباء، والمياه، والتعليم، والنقل، وإزالة الأنقاض.