بلدي نيوز - (مصعب العمر)
تتوالى المكرمات على الموالين، من رأس النظام بشار الأسد سيد الشبيحة والقتلة، فبعد البرتقال الفاسد، والفودكا وقبلها البطانيات، يعود ويغدق عليهم بالنعم، وذلك بتوزيع "الناموسيات" على مواليه في قرية "الجرجيسة" بريف حماة بحسب أرقامهم التسلسلية، ليحميهم من الحشرات.
وفي هذا الصدد؛ انتشرت صورة عن قرار مكرمة الأسد الأخيرة جاء فيه: "بمكرمة من الرئيس بشار الأسد، سيتم توزيع ناموسيات على أهالي قرية جرجيسة".
وأضاف، "على أصحاب أرقام كرت الغاز من الرقم "1" إلى "800"،
الحضور إلى مقر بلدية جرجيسة مع اصطحاب دفاتر العائلة لصاحب العلاقة الشخصية، وأصحاب الكرت من رقم "801" إلى "1600"، القدوم إلى البلدية للاستلام في مرحلة لاحقة".
وأثار هذا القرار حالة من السخط والسخرية لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد المدنيين على القرار بالقول: "أي في كتير عالم ناقصا ناموس والله".
كما علّقت صفحة "بوابة حماة" بالقول، "بعد انتشار مرض اللاشمانيا بشكل كبير بين الأهالي في عموم المحافظة، وعوضاً عن تقديم حلول منطقية وناجعة لأسباب المشكلة، لجأت الجهات المعنية المسؤولة بحكومة الأسد لحل سطحي لإسكات الأصوات الكثيرة المتعالية من هنا وهناك، والتي تطالب بإيجاد حلول حقيقية للمشكلة".
وأضافت، أن مديرية الصحة التابعة لحكومة الأسد، تقوم بتوزيع الناموسيات على الأهالي على مبدأ الوقاية من لسع الحشرات، ويبدو أن المختصين لم يعلموا بعد أن اللسع لا يقتصر على الليل فقط، وقد يتعرض الجميع وخصوصاً الأطفال للإصابة في كل الأوقات، وبالتالي لابد من الابتعاد عن الحلول القاصرة والسطحية، التي تعالج النتائج والتوجه لأصل المشكلة تماماً ومعالجتها جذرياً".
واعتادت سلطات النظام على توزيع معونات وأعطيات مثيرة للجدل والسخرية، على حد سواء، فتارة توزع بقوليات ومرة بطانيات، وأخرى مرحى وساعة حائط، أو حبات من البرتقال الفاسد، وربما أغربها عندما وزعت عليهم "فودكا"، واعتقدت أنه دبس الرمان.