بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أظهرت صور تناقلتها وسائل إعلامية عن تنفيذ الطيران الحربي الروسي والآخر التابع لنظام الأسد غارات بالقرب من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، بالرغم من عشرات التحذيرات الإسرائيلية بعدم اقتراب تلك القوات من الحدود.
حيث أظهرت صور من داخل أراضي الجولان المحتل لقطات لتنفيذ غارات بالصواريخ على بلدة القصير الملاصقة للشريط الحدودي، مما يثير تساؤلات حول التزام روسيا بوعودها بعدم الاقتراب من تلك الحدود، وضمان عدم مشاركة الميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري، والابتعاد عن الحدود مسافة 40 كيلو متر داخل الأراضي السورية.
في الوقت ذاته، قال نظام الأسد إن قواته والميليشيات المساندة له تمكنت من السيطرة على بلدة عين ذكر بريف درعا الجنوبي الغربي والتي تبعد عن حدود الجولان المحتل أقل من 5 كيلو متر.
وكانت الدفاعات الجوية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن إسقاطها طائرة حربية تابع لنظام الأسد من طراز سيوخوي، ومقتل طياريها، بعد اختراقها أجواء الجولان المحتل، بعد استهدافها بصواريخ باتريوت، يوم الثلاثاء الماضي.
يذكر أن وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد نشرت في وقت سابق صور عناصر وقياديين من ميليشيا حزب الله وميليشيا أبو الفضل العباس، وميليشيات إيرانية أخرى خلال مشاركتها في معاركة محافظة درعا، فيما كانت الأردن و"إسرائيل" أعلنتا في وقت سابق عن رفضهما بشكل قاطع وجود ميليشيات إيرانية على حدودهما.
ونقل ناشطون قبل بداية العمليات العسكرية لقوات النظام وروسيا على الجنوب السوري، أن الميليشيات الموالية لإيران قامت بعملية تكرير لنفسها، وتمويه عن طريق نزع راياته وإلباس عناصرها واستبداله بلباس قوات النظام وخاصة الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام.