جيش الفتح يحرر حواجز بإدلب ويقترب من جورين بحماة - It's Over 9000!

جيش الفتح يحرر حواجز بإدلب ويقترب من جورين بحماة

حرر "جيش الفتح" في إدلب اليوم (الاحد) عدة قرى وحواجز كانت قوات النظام وميليشياتها سيطرت عليها يوم السبت، في وقت حرر ثوار ريف حماة حاجز استراتيجي كانت تتمركز به قوات النظام، ويطل على أهم قواعد النظام العسكرية بسهل الغاب.

مراسل شبكة بلدي في إدلب أكد أن الثوار سيطروا على حواجز "تل حمكيه تل اعور ومرج الزهور وفريكة"، إثر قصف مركز بالأسلحة الثقيلة، بالتزامن مع عملية التفاف حول قوات النظام المتمركزة في هذه الحواجز.

وأفاد مراسلنا أن المعارك أسفرت عن مقتل عدد من العناصر، بينما تراجعت ميليشيات النظام الى داخل مبنى محطة زيزون الحرارية، والتي بدأت ارتال النظام الانسحاب منها باتجاه بلدة الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة.

في سياقٍ أخر، استشهد شابان وجرح آخرون، إثر قصف الطيران المروحي بلدة التمانعة بالبراميل المتفجرة، وانتشلت فرق الدفاع المدني جثث قتلى النظام في قرية الحامدية بريف معرة النعمان الجنوبي، بعد العثور على مقبرة جماعية لهم، تبين أنهم قُتلوا، أثناء معارك وادي الضيف والحامدية.

وأكّد مراسل بلدي أنّ الجثث التي انتشلتها فرق الدفاع المدني تقدّر بأكثر من 100 جثّة، أغلبها تعود لضباط من الطائفة "العلويّة".

وكانت قوات النظام دفنتهم بصناديق الذخيرة في مزرعة أحد المدنيين بالمنطقة، ليتم اكتشافها فيما بعد بسبب انتشار الروائح في المنطقة.

وليس بعيداً عن ريف إدلب، تمكن الثوار من تحرير حاجز "فورو" القريب من قرية السرمانية بسهل الغاب، ويعد هذا الحاجز من الحواجز الاستراتيجية، لإطلالته المباشرة على معسكر جورين "المركز الرئيسي لقوات النظام" بمنطقة سهل الغاب ومركز مدفعيته وراجمات صواريخه.

في الغضون، استهدف الثوار بصواريخ "الغراد" تجمعات قوات النظام بمدينة السقيلبية، كما استهدفوا بالمدفعية تجمعات قوات النظام بمركز الحبوب بقرية المنصورة في سهل الغاب.

وتعرّضت تلبيسة والحولة بريف حمص لقصف بالبراميل المتفجرة في ساعات الصباح الأولى، في حين قصفت مدفعية النظام حي الوعر.

وشنّت طائرات النظام عدّة غارات على محيط القلعة الأثرية في تدمر، في وقت قصفت قوات النظام من حاجز "سوق الغنم" قرية السعن الأسود بالرشاشات الثقيلة والمدفعية.

ولا تزال تدور الاشتباكات بين عناصر تنظيم "الدولة" وقوات النظام في منطقتي جزل والشاعر في الريف الشرقي.

بالانتقال إلى حلب، اشتبك الثوار مع قوات النظام في جبهة حلب القديمة، في حين قصفت قوات النظام من مدفعية جمعية الزهراء مدينة كفر حمرة وبلدة معارة الآرتيق، ما أدّى لاحتراق سيارتين، دون تسجيل إصابات.

كذلك استهدف الطيران الحربي والمروحي محيط مطار كويرس العسكري بعدة غارات، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار من "الفرقة 16" وقوات النظام على جبهة الخالدية، تلاها قصف مدفعي من ثكنة المهلب استهدف أماكن تواجد الثوار.

وفي حي الزبدية أصيبت امرأة برصاص قناص النظام في حي الإذاعة وردّ الثوار باستهداف موقع القناص بالرشاشات الثقيلة.

من جانبها واصلت غرفة عمليات "فتح حلب" عملياتها العسكرية في حي حلب الجديدة غربي المدينة، حيث دارت الاشتباكات في منطقة "الفاميلي هاوس" وسط غارات مكثّفة لطيران النظام الحربية على حي الراشدين والقسم المحرر من حي جمعية الزهراء.

وفي ريف اللاذقية المحرر، قصفت طائرات النظام قرى جبلي الأكراد والتركمان بالصواريخ الفراغية، في حين بدأت الفرقة الثانية الساحليّة مشتركة مع فصائل ثورية أخرى بهجوم على قوات النظام على محوري "نبع المر ومحمية الفرنلق" في جبل التركمان.

وقصفت الفرقة مواقع قوات النظام بصواريخ "الكاتيوشا" وقذائف المدفعية في جبل التركمان، بينما ردت قوات النظام بقصف قرى المدنيين بقذائف النابالم الحارقة.

وأكّد مراسل بلدي في اللاذقية اشتعال الحرائق بمئات الأمتار في الغابات، وتحاول فرق الدفاع المدني إطفاءها.

وفي المنطقة الشرقية، سيطر تنظيم "الدولة" على مبنى الإذاعة في قرية الغرة بالقرب من "جبل عبد العزيز" بالحسكة، بعد اشتباكات خاضها ضدّ الوحدات الكردية.

من جهته قصف طيران التحالف المنطقة بعد سيطرة التنظيم على الإذاعة، وانفجر لغماً بسيّارة تابعة للوحدات الكرديّة على الطريق المؤدّي للقرية، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الوحدات.

وقال مراسل بلدي أنّ الوحدات الكرديّة داهمت قرى "تل حضارة والدويرة والشركة" بريف رأس العين باحثّة عن الشبان من أجل زجّهم بالخدمة العسكرية، كما داهمت الوحدات الكردية قرى عديدة في ريف القامشلي.

بالانتقال إلى دير الزور، اشتبك تنظيم "الدولة" مع قوات النظام على جبهة مطار دير الزور، تزامن ذلك مع قصف مدفعي لقوات النظام على محيط المطار.

وقصف الطيران الحربي قرية حطلة بثلاث غارات جويّة، في حين قصف التنظيم المربع الأمني في المدينة بقذائف الهاون.

من جهة أخرى، اعتقل التنظيم نحو 15 شخصاً صباح في "خط الجزيرة" ومن عدّة قرى بريف دير الزور الشرقي، بسبب استخدام الانترنت خارج المقاهي، كما اعتقل ثلاثة أطفال من بلدة السوسة بريف المدينة الشرقي بتهمة "السباحة بنهر الفرات أثناء موعد الصلاة".

وتوقّفت العديد من الأفران عن العمل، إثر فقدان مادة الطحين، نتيجة الحصار المفروض على أحياء في دير الزور من قبل التنظيم والنظام.

في مدينة الرقة، اعتقل التنظيم رجلاً وامرأة بقرية الغسانة بتهمة "الزنا"، بينما اقتحمت الوحدات الكرديّة قرية العسكر شرقي بلدة سلوك وسرقت قطعاناً من الأغنام واعتدوا على الرجال والنساء في القرية.

ونصبت الوحدات حاجزاً لها في قرية الفراج جنوبي سلوك وقرب الأوتوستراد الدولي "حلب – الحسكة" وصادرت أكثر من 20 دراجة نارية وأهانت أصحابها، كما أطلق قناص تابع للوحدات النار على مدني في تل أبيض.

ولا تزال الوحدات تفرض حظراً للتجوّل في مدينة تل أبيض لليوم الـ 48 على التوالي، حيث يمتدّ الحظر من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة الخامسة صباحاً.

في الجنوب السوري، أفرج عن مخطوفين من السويداء وأصدرت "الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني" بياناً ذكر فيه إطلاق سراح خمسة أشخاص.

واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى منطقة اللجاة الشرقية، فيما شنّت طائراته غارتين جويتين على قرية الساقية وغارة على مركز الأعلاف في رجم الدولة ببادية السويداء.

كما شهد الجنوب عاصفة رملية سببت أجواء مغبرة وغطت السماء باللون الأصفر الغامق.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟