بلدي نيوز - درعا (أنس السيد)
لا يزال مصير عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في قرى وبلدات محافظة القنيطرة مجهولاً، بعد سيطرة قوات النظام على معظم محافظة درعا ومحاولتها التقدم نحو القنيطرة وريفها، حيث هرب آلاف المدنيين من هول المعارك والقصف باتجاه الحدود "الإسرائيلية".
ويتخذ عشرات الآلاف من المدنيين الشريط الحدودي مع الجولان المحتل مكانا آمنا لهم، وسط سوء الأحوال الإنسانية.
ويخشى النازحون من خطرين أساسيين وهما قوات النظام المتقدمة باتجاه الغرب والتي باتت على مشارف ريف القنيطرة، و"جيش خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "داعش" بريف درعا الغربي الملاصق للقنيطرة.
يُذكر أن الأردن لا يزال مستمرا بإغلاق الحدود في وجه النازحين من بطش النظام وداعش جنوب سوريا، وسط مناشدات حقوقية ودولية لفتحها ومساعدة النازحين.