بلدي نيوز - حلب - (عمران الدمشقي)
طالب "اتحاد إعلاميي حلب وريفها"، الأمم المتحدة ومنظمة مراسلون بلا حدود، بالضغط على نظام الأسد لتامين خروج إعلاميي الجنوب، في ظل الحصار الذي يفرضه النظام عليهم، والتخوف من مصير مجهول ينتظرهم.
وأصدر تجمع "اتحاد إعلاميي حلب وريفها"، اليوم الاثنين، بياناً دعا خلاله الأمم المتحدة ومنظمة مراسلون بلا حدود، للضغط على نظام الأسد لتأمين خروج الإعلاميين من محافظة درعا إلى الشمال السوري، أو الجانب الأردني.
وجاء في البيان، "إننا في اتحاد إعلاميي حلب وريفها، نطالب الأمم المتحدة ومراسلون بلا حدود، بالضغط على نظام بشار الأسد وروسيا والعمل على تأمين خروج أكثر من 100 إعلامي من محافظة درعا، باتجاه الشمال السوري أو دول الجوار كالأردن وتركيا".
وأضاف، "إن روسيا والنظام يرفضان دخول الإعلاميين والناشطين ضمن التسويات والمصالحات، التي تم الاتفاق بموجبها على دخول قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية إلى المناطق المحررة في درعا، الأمر الذي يشكل خطرا على حياتهم وحياة عوائلهم".
وأشار إلى، إن التحالف "الروسي الإيراني الأسدي"، ينكل منذ سنوات بالمدنيين غير آبه بكل قوانين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، وذلك عن طريق العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن قافلة من المهجرين وصلت، أمس الأحد، إلى "قلعة المضيق" بريف حماة، انطلقت من درعا البلد وضمت عددا من الإعلاميين، ورافقت القوات الروسية القافلة إلى أن وصلت مناطق المعارضة بريف حماة الغربي.