بلدي نيوز
أفادت مصادر متطابقة، أن المفاوضات وصلت لمراحلها الأخيرة بين نظام الأسد من جهة، وكيان الاحتلال الإسرائيلي من جهة ثانية، بوساطة روسية، لتسليم رفاة الجاسوس اليهودي "إيلي كوهين"، وذلك بعد أيام قليلة من وصول ساعته إلى عائلته التي قال الموساد إنه استعادها في عملية خاصة، في الوقت الذي كذبت زوجته هذا الادعاء.
وفي الصدد؛ نقل موقع "الجريدة" الكويتية عن مصادر قال إنها خاصة؛ أن "إسرائيل" أصبحت قريبة جداً من استعادة رفات جاسوسها الأشهر، إيلي كوهين، من سورية، وذلك بعد الحصول على معلومات خاصة ودقيقة عن موضع دفنه، ومكان وجود أغراضه الخاصة لدى السلطات السورية.
وذكرت المصادر بحسب "الجريدة"، أن مفاوضات طويلة وصعبة حول "كوهين"، تُجرى منذ سنوات بين "إسرائيل" ونظام بشار الأسد بوساطة روسية، لافتة إلى أن تقدماً كبيراً حصل بهذا الشأن، إذ تلقت "إسرائيل" أخيراً ساعة يد كوهين وأغراضاً شخصية أخرى، لم يُفصَح عنها.
وبحسب المصادر؛ فقد اتُّفِق على نقل عظام من الرفات لإجراء فحوص الحمض النووي عليها، قبل نقلها كاملة إلى الأراضي المحتلة، أما الثمن المقابل الذي ستدفعه تل أبيب فليس معلوماً، وإن كانت المصادر ترجح أن تكون موافقة "إسرائيل" على انتشار جيش النظام على خط وقف النار الذي وقعه في عام 1974، وإخراج الأسد من قائمة الاغتيالات.
وبحسب الجريدة، فإنه قبل أيام اطلعت عائلة "كوهين" على تسجيل صوتي له في آخر كلمات سجلها قبل إعدامه، وانتشر التسجيل على نطاق واسع بعد أن أضيفت إليه موسيقى حزينة، وتحدث "كوهين" في التسجيل إلى زوجته "ناديا" وطلب منها السماح، وأن تهتم بنفسها، وأنها تستطيع أن تتزوج شخصاً آخر، وأكد أن أولاده سيكونون فخورين به يوماً ما، ودعاهم إلى أن يصلوا لروحه.
المصدر: الجريدة الكويتية