بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
دخلت قوات النظام إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي، اليوم الخميس، بعد يوم من دخول الوفد الروسي مع الفصائل، في خرق للاتفاق مع الجانب الروسي.
في السياق ذاته، انسحبت قوات النظام بشكل جزئي من بلدتي أم المياذن والنعيمة بريف درعا بعد ضغوط روسية، انتهت بعودة عشرات العائلات الهاربة من بطش النظام إلى تلك البلدات، دون أن يتم الانسحاب كاملا كما هو متوقع، بحسب الاتفاقيات التي تمت بين وفد المعارضة والوفد الروسي.
ولاتزال قوات النظام تتمركز في غالبية بلدات ومدن حوران، لاسيما في الريف الشرقي، بالرغم من وجود بنود تقضي بانسحاب تلك القوات إلى الأماكن التي كانت بها قبل بدء الحملة العسكرية على درعا.
فيما لا يزال مصير الريف الشمالي الشرقي لدرعا بانتظار خروج المفاوضات بين وفود تلك المناطق والوفد الروسي، حيث أعلنت قوات النظام منذ يومين عن تمكنها من عقد "مصالحات" لبلدات كفر شمس وكفر ناسج وعقربا وسملين ومدينة أنخل، بانتظار مصير ما تبقى من مناطق ريف درعا وريف القنيطرة.
يذكر أن قوات النظام سيطرت بشكل كامل -عن طريق المصالحات أو عن طريق الحملات العسكرية التي شنتها- على كامل الريف الشرقي في محافظة درعا، بالإضافة إلى مدن طفس وداعل وبلدات إبطع والمزيريب واليادودة وتل شهاب وزيزون، بريف درعا الغربي.