بلدي نيوز - درعا (أنس السيد)
انسحبت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، أمس الأربعاء، الواقعة قرب الأوتستراد الدولي دمشق عمان، وذلك بعد عدة أيام على دخول قوات النظام إليها تحت ذرائع تعرض قواتها لإطلاق نار أدى لإصابة ومقتل عدد من عناصرها.
انسحاب النظام يأتي تنفيذا لأوامر روسية إثر خرق النظام للاتفاق مع الفصائل القاضي بانسحاب قوات النظام من المدن والبلدات في ريف درعا الشرقي، واقتصار وجودها على الحدود السورية الأردنية ومعبر نصيب.
وأثناء انسحابها تقدمت مجموعات أخرى لقوات النظام مدعومة بعدد من الدبابات والمدرعات إلى منطقة غرز شرقي مدينة درعا، وتوزعت في نقاط الصوامع وسجن غرز، والمناطق المحيطة بها لتحيط بذلك قوات النظام وميليشياتها بمدينة درعا من كافة الجهات.
وكانت قوات النظام وميليشيات إيرانية، سيطرت خلال الأيام الماضية بدعم جوي غير مسبوق بمئات الغارات الجوية على معظم الريف الشرقي لدرعا، ما دفع الفصائل للقبول بالتفاوض وتسليم الحدود الأردنية النظام مع معبر نصيب، والسماح للنازحين بالعودة لمنازلهم بعد تسليم السلاح الخفيف، ومن ثم الانسحاب من القرى والبلدات التي سيطر عليها وإحداث مخافر للشرطة الروسية.