بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أفادت مصادر أهلية من بلدة "النصيب" لبلدي نيوز، بخروج مسيرة من قبل بعض المدنيين، بدفع من بعض عملاء النظام، طالبت قوات النظام بالدخول إلى البلدة، وعمد بعدها مختار البلدة والذي يعتبر أحد منظمي المصالحات إلى مطالبة قوات النظام بالدخول إليها.
وأضافت المصادر أن المختار طلب من قوات النظام أن تسحب كامل السلاح من أيدي الثوار في البلدات، وشرع بالترويج لاقتحام النظام، مطالبا الثوار بتسليم سلاحهم تجنبا للاقتحام، حيث أشرف على استلام السلاح بنفسه، بالإضافة إلى أطلاقه تهديدات للرافضين التسليم.
وبحسب ما نشر نشطاء؛ أذاعت مساجد "نصيب" أن النظام سيدخل إلى بلدة "نصيب" الساعة ٨ صباحا، لمصادرة السلاح الخفيف من الثوار الذين امتنعوا عن تسليمه للمختار، وبدأ المختار بالتجول في "نصيب" ومصادرة السلاح من الراغبين بذلك، ما دفع بعض ثوار البلدة للتوجه إلى نقطة النظام بمحيط البلدة، والتفاوض معهم على تأخير الدخول حتى الساعة الثانية ظهراً.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد موافقة قوات النظام على عدم دخول البلدة، عمل الثوار على التنسيق مع قائد قوات شباب السنة "أحمد العودة"، الذي تدخل ومنع تسليم البلدة لقوات النظام، وتسليمهم السلاح، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وعلى إثر الحادثة تم التنسيق مع الروس للبدء بتسليم السلاح الثقيل، وتشكيل قوة محلية تتألف من ٢٠٠ شخص من أبناء "نصيب"، تقوم بحماية البلدة والتنسيق مع الروس.
يذكر أن من شروط اتفاق وقف إطلاق النار في درعا، بين قوات النظام والثوار، عدم دخول قوات النظام للبلدات، والبقاء خارجها، إلا أنها نقضت الاتفاق ودخلت لبلدة "أم المياذن"