بلدي نيوز
كشف مصدر كردي مقرب من حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عن الهدف من زيارة الوفد الأمريكي الرفيع قبل أسبوع إلى مدينة منبج بريف حلب التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الاكراد.
ونقل موقع باسنيوز الكردي عن مصدر لم يسمه قوله "زار سيناتوران أمريكيان هما كل من السيناتور ليندسي غراهام، والسيناتور سينثيا شاهين، عددا من مناطق غربي كوردستان وشمالي سوريا الاسبوع الماضي برفقة ضباط كبار من قوات التحالف الدولي، بينهم الجنرال بول فونك، قائد القوات الخاصة الأمريكية في سوريا والعراق، والجنرال جيمس جيرارد، قائد العمليات الخاصة لقوات التحالف".
وأوضح المصدر أن "الهدف الأول من الزيارة كان طمأنة مكونات الشمال السوري وخاصة أبناء منطقة منبج بمصداقية الوعود الأمريكية حيال حماية منطقتهم والسعي الجاد إلى إرساء المزيد من الاستقرار فيها"، مضيفاً أن "الهدف الثاني من الزيارة كان الاطلاع على حقيقة التزام الإدارة الذاتية الكردية التي يشرف عليها (ب ي د) بتطبيق الاتفاق الأمريكي التركي القائل بضرورة إزالة صور عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكوردستاني وأعلام الحزب ورموزه في مناطق سيطرتها بغربي كوردستان وشمال شرقي سوريا كمدخل إلى تسوية ربما تكون شاملة في المنطقة".
كما أشار إلى أن "الوفد زار منبج واجتمع بالإدارة السياسية فيها، مؤكداً التزام التحالف الدولي بحماية منبج من جميع التهديدات، والعمل على إرساء الاستقرار والأمان فيها".
ولفت إلى أن "نجاح الاتفاق في منبج ستكون له تأثيرات إيجابية على كامل مناطق غربي كوردستان والشمال السوري، إذ أن فرض الخصوصية السورية على هذه المناطق قد يؤدي إلى نزع فتيل العداء بين تركيا والكورد السوريين وربما يفتح الأبواب أمام إمكانية فتح قنوات دبلوماسية تفضي إلى إقامة علاقات حسن جوار جيدة".
وكان وفد رسمي من قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، زار قبل أيام مدينة منبج شرقي حلب للتباحث مع مجلس المدينة العسكري، بشأن الاتفاق الأخير بين أمريكا وتركيا.