التحالف الدولي: باقون في سوريا لحين إتمام تسوية سياسية - It's Over 9000!

التحالف الدولي: باقون في سوريا لحين إتمام تسوية سياسية

بلدي نيوز 
قال جيمس جيرارد، قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي في العراق وسوريا، إن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش باقية في سوريا لحين إتمام العملية السياسية في هذا البلد.
وحذر جيرارد من الدور الذي تلعبه إيران في سوريا، قائلا إنه لا يساعد في تحقيق الاستقرار، ويعد دعماً للإرهاب، وعلى الآخرين أن يقرروا ما إذا كانت نشاطات الميليشيات الإيرانية تعتبر إرهابية أم لا، مضيفاً أما بالنسبة للتحالف الدولي فنحن لا نراها تساعد في تحقيق الاستقرار في سوريا، ولا نراها داعمة عندما تسهم في نشاطات أخرى تخلق العنف والإرهاب وتعرقل إحلال السلام. ونحن متأكدون من أنهم يدعمون نشاطات تشعل العنف.
وأكد قائد العمليات الخاصة للتحالف أن الحرب على داعش لم تنتهِ بعد في المناطق التي تم تحريرها على يد قوات سوريا الديمقراطية. وأن هدف التحالف الرئيس هو البقاء إلى حين تطهير المناطق المحررة من داعش.
وقال" نحن ندرك تماما أن الحرب على داعش لم تنتهِ بعد، رغم سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مناطق في سوريا. آثار الشر لا تزال موجودة هنا، ونحن نريد مساعدة أهالي الرقة ومنبج لاستعادة السلام والأمن في مناطقهم، لهذا فنحن باقون إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية يقبل بها السوريون ويوافقون عليها، علينا التأكد من تحقيق الاستقرار وتدريب عناصر الأمن الداخلي في مناطق شمال شرقي سوريا، كي يكونوا قادرين على ضمان عدم عودة داعش إليهم.
وألمح قائد العمليات الخاصة في التحالف الدولي إلى وجود أطراف تسعى لإفساد علاقة التحالف مع قوات سوريا الديمقراطية.
وقال "هناك أطراف خارجية تعمل على إفساد العلاقة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، بعد تحقيقهما نجاحات ميدانية في هذا الجزء من سوريا، ويبذلون قصارى جهدهم لكسر هذه العلاقة، ولهذا نرى أهالي الرقة مستمرين في القتال، رغم محاولات لاعبين خارجيين لعرقلة ذلك، أهالي الرقة يركزون الآن على إعادة المدينة إلى وضع أفضل.
وفي معرض رده على ما إذا كان هناك خلاف بين تركيا والولايات المتحدة لاسيما بعد إعلان أنقره رفضها وجود عناصر من قوات سوريا الديمقراطية على الحدود، قال قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي إن تركيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تنشب بينهما حرب أو خلاف لأن الدولتين حليفتان في حلف الناتو. كل من تركيا والولايات المتحدة أعضاء في حلف الناتو، لا يمكنني أن أتخيل تحت أي ظرف أن يتواجها، ذلك لأنهما حلفاء في حلف الناتو وبالتالي يعملان في اتجاه واحد، ولديهما الأهداف ذاتها... لهذا فإن أي أمر يتعلق بالوضع الميداني في شمال شرقي سوريا مفتوح للمناقشة والحل السياسي بين تركيا والولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا