بلدي نيوز
انضمت العقارب والثعابين إلى نظام الأسد وحلفائه لزيادة مأساة المدنيين المغلوب على أمرهم الذين اضطروا إلى النزوح من درعا هربا بأرواحهم، لكنهم وجدوا أنفسهم فريسة سهلة لهذه الزواحف السامة، إضافة إلى الجفاف والأمراض.
وحسب التقرير الأخير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية؛ فإن 15 سوريّا على الأقل قضوا في مخيمات النزوح بالقرب من الحدود الأردنية، بسبب لدغات العقارب والثعابين والجفاف وأمراض ناجمة عن تلوث المياه.
والضحايا غالبا هم الضعفاء، حيث يوضح تقرير المكتب الأممي أن الذين قضوا في تلك المخيمات 12 طفلا وامرأتان ورجل مسن.
عدد الضحايا لن يقف عند هذا العدد، ويبدو أنه مرشح للزيادة، ويتناسب تناسبا طرديا مع عدد النازحين الذي بلغ حسب التقرير 320 ألف شخص نزحوا من درعا بسبب القتال الدائر هناك.
ويعيش معظم هؤلاء النازحين في مخيمات بالقرب من الحدود الأردنية ومرتفعات الجولان المحتلة، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، دون مأوى، أو طعام أو ماء كافيين، بينما تزيد درجة الحرارة على 43 درجة مئوية.
وأمس الجمعة استعادت قوات النظام المعبر الحدودي الرئيسي مع الأردن كجزء من اتفاق مع مقاتلي المعارضة في المنطقة.
وبموجب الاتفاق، يستعيد النظام السيطرة عن نقطة العبور الحرجة تلك، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2015 ، ولكن لم يتضح بعد إذا كان ذلك لمساعدة النازحين على الحدود.
المصدر: الجزيرة نت