بلدي نيوز – (أنس السيد)
دقائق قلية مضت على انتهاء المفاوضات بين الروس وفصائل المعارضة في الجنوب السوري، والتي أعلن عن فشلها في التوصل لاتفاق بين الجانبين، لتنطلق طائرات روسا الحربية ومروحيات الأسد، وتنفذ عدة غارات جوية على الأحياء السكنية في كل من مدينة "طفس" بالريف الغربي، وبلدة "صيدا" بالريف الشرقي لدرعا، بالإضافة إلى قصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية التابعة للنظام، التي استهدف بلدة "صيدا" أيضاً.
ويعتبر هذا القصف محاولة من قبل الروس والنظام، للضغط على الفصائل لتسليم سلاحها الثقيل، والقبول بخيار الاستلام الذي رفضته هذه الفصائل، التي أكدت أنها لم تخسر الحرب بعد، حتى تعلن الاستسلام والإذعان لشروط روسيا.
وفي السياق؛ أعلنت غرفة "العمليات المركزية"، تدمير مدفع من طراز (23 ملم) على أطراف بلدة "الجيزة" بريف درعا الشرقي، وذلك بعد استهدافه بصاروخ تاو، كما ردت فصائل الثوار على استهداف مدينة "صيدا" بقصف مصادر النيران بالوسائط النارية المتاحة.
وفشلت جولة المفاوضات الرابعة قبل قليل، بين فصائل المعارضة والروس، وذلك بسبب إصرار الروس على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل.