مفاوضات متعثرة في الجنوب وروسيا تسحب شرطتها العسكرية من حلب - It's Over 9000!

مفاوضات متعثرة في الجنوب وروسيا تسحب شرطتها العسكرية من حلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

تستمر المفاوضات بين فصائل المعارضة والجانب الروسي، لليوم الثاني على التوالي، دون أن يعلن عن أي تقدم، لجهة رفض المعارضة الشروط الروسية المتمثلة بتسليم السلاح الثقيل بالدرجة الأولى، وفي حلب أعلن عن سحب روسيا لعناصر الشرطة العسكرية باتجاه "حميميم"، دون معرفة الأسباب.

ففي حلب شمالاً؛ قُتِل ثلاثة عناصر من "الوحدات الكردية"، أثناء محاولتهم التسلل إلى مناطق الجيش السوري الحر باتجاه منطقة "معرسته"، بريف حلب الشمالي.
كما تمكنت الشرطة العسكرية، والجيش التركي من تفكيك سيارة مفخخة وسط مدينة "عفرين" شمال حلب.
وإلى الريف الجنوبي؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة "جزرايا"، خلف دمار بالممتلكات.
من جهة ثانية؛ قالت مصادر متطابقة أن روسيا سحبت شرطتها العسكرية من أحياء حلب باتجاه قاعدة "حميميم".

وفي إدلب؛ هاجمت طائرات بدون طيار، فجر اليوم الأحد، قاعدة "حميميم" الجوية الروسية، ومنطقة القرداحة مسقط رأس النظام بشار الأسد.
وقالت وسائل إعلام موالية، إن الدفاع الجوي تصدى لما وصفتها بـ "أهداف معادية" هاجمت القاعدة الروسية التي تنطلق منها الطائرات الروسية لقصف المدن والبلدات السورية المحررة.
وفي السياق؛ قصفت قوات النظام المتمركزة بريف حماه "حرش القاصبية" بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية، كما تعرضت بلدة "الناجية" بريف إدلب الغربي، لقصف براجمات الصواريخ.
وفي سياق منفصل؛ عثر أهالي بلدة "دركوش" بريف إدلب الغربي، على جثث ثلاثة أشخاص قتلوا رمياً بالرصاص على يد أحد العاملين في التهريب من سوريا إلى تركيا.

بالانتقال إلى مدينة حماة؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة "اللطامنة" وقرية "الأربعين" في الريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات.

بالانتقال جنوباً إلى درعا؛ فقد شنت الطائرات الحربية أكثر من 10 غارات جوية، على مدينتي "نوى وطفس" بريف درعا الغربي، في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة محاولات لقوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على بلدات "الشيخ سعد، ومساكن جلين" ومدينتي "نوى طفس".
وفي سياق متصل؛ دمّرت فصائل الجيش الحر دبابة لقوات النظام، وقتلت مجموعة من العناصر على أطراف مدينة "نوى" بريف درعا، حيث تواصل قوات النظام محاولاتها اقتحام المنطقة، انطلاقا من مدينة "داعل" التي وقعت على مصالحات مع قوات النظام وروسيا.
وفي شمال درعا، تمكنت فصائل الجيش الحر من رصد مجموعة من قوات النظام وميليشيات إيران، حاولت التسلل من (خربة المليحة) بالقرب من بلدة (كفر شمس) شمال درعا، حاولت قطع الطريق بين بلدتي "عقربا وكفر شمس"، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين انتهت بانسحاب قوات النظام بعد مقتل وإصابة عدد من العناصر.
إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية من داخل مدينة داعل في ريف درعا الشرقي، إن الشرطة العسكرية الروسية انسحبت، مساء أمس السبت من مدخل المدينة الغربي، وكلفت عناصر المصالحات الذين جندهم النظام بحماية المدينة من أي هجوم.
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لقائد ميليشيا "أبو الفضل العباس" الموالية للنظام، تثبت مشاركته في المعارك التي تشنها قوات النظام وروسيا في الجنوب السوري.
وفي هذا الصدد؛ استأنفت فصائل الجيش الحر في مدينة درعا المفاوضات مع الجانب الروسي، بعد فشلها يوم أمس السبت، وقال المتحدث باسم "غرفة العمليات المركزية" إبراهيم الجباوي، إن فريقا يمثل الجيش السوري الحر أجرى محادثات مع ضباط روس في بلدة "بصرى الشام" دون إدلائه بمزيد من التفاصيل.

وفي المنطقة الشرقية؛ سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وبدعم من التحالف الدولي، اليوم الأحد، على قريتي "مطحنة التركي والرجلة الحمرا"، الواقعتين بالقرب قرية "الزركان" جنوب شرق محافظة الحسكة، عقب معارك مع عناصر تنظيم "داعش".
وفي السياق، أغارت طائرات التحالف الدولي، ظهر اليوم الأحد، على قرية "السراجية" بريف الحسكة الجنوب الشرقي، ما تسبب بدمار واسع في المنطقة المستهدفة، دون معرفة حجم الخسائر البشرية.
وفي الرقة، واصل عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، لليوم السابع على التوالي، حملة الاعتقالات في المدينة ومحيطها، وذلك في إطار حملته الرامية لتصفية وجود لواء "ثوار الرقة".
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة؛ إن عناصر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، داهموا، صباح اليوم الأحد، قرى "الحمرات" في ريف الرقة الشرقي، تبعها حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من المدنيين، في إطار حملته لاعتقال عناصر ومناصرين لـ "ثوار الرقة"، أو من كان لهم نشاط ضد نظام الأسد في ريف المحافظة.

مقالات ذات صلة

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب