بلدي نيوز
دعا "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الدول الإسلامية والعربية والأمم المتحدة، لإيقاف الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري في محافظة درعا، من قبل النظام وحلفائه، خلال الحملة التي الموجهة ضد الجنوب السوري منذ أكثر من 12 يوماً.
وذكر البيان الصادر عن الاتحاد، أن الهجمات التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه، "تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية"، وأنه من الضروري إيجاد حل يحقق للشعب السوري كرامته، مناشداً المنظمات الإنسانية والخيرية بالقيام بواجبها نحو المهجرين وضحايا الحرب، ومساعدة الأردن في تحمل أعبائهم.
وعبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، خلال البيان، عن "أسفه تجاه ما يحدث في درعا، وعن تخاذل المجتمع الدولي عن القضية السورية".
وندد الاتحاد بشدة بـ "الهجمات الوحشية ضد درعا وما حولها، حيث تظهر الصور والتقارير أن هذه الجرائم خطيرة جدا تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية".
وطالب الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية، "بإيقاف الحرب المدمرة وإيجاد حل عملي مخلص، يحقق للشعب السوري كرامته، وحقوقه المشروعة".
وأضاف البيان، "أمام هذه الموجات من النزوح والهجرة القسرية، حيث تجاوز عددهم 150 ألف نازح، نناشد جميع المنظمات الإنسانية والخيرية للقيام بواجبها، والتعاون مع الأردن لتوفير ملاذ آمن لهم حتى يعودوا إلى بلادهم".
وطالب الاتحاد الدول الضامنة للهدنة، "باحترام التزاماتها، وعدم استغلال الظروف لمزيد من القتل والغطرسة".
وتعيش محافظة درعا جنوب البلاد، على وقع كارثة إنسانية بنزوح عشرات الألاف من المدنيين من منازلهم في كل مدن وبلدات ريف درعا الشرقي والغربي، لتصل أعداد النازحين الى أكثر من 150 ألف نسمة في أقل التقديرات معظمهم افترشوا السهول قرب الحدود مع الأردن والجولان المحتل، وسط حالة إنسانية وطبية متردية تعيشها المنطقة.