بلدي نيوز
دعت كل من فرنسا وألمانيا، إلى الالتزام باتفاق "خفض التصعيد" في الجنوب السوري، ووقف العمليات العسكرية التي تهدد حياة آلاف المدنيين في المنطقة، بالتزامن مع استمرار هجوم النظام وحلفائه على المنطقة.
وأكدت فرنسا إن هجوم قوات الأسد في الجنوب السوري، يخاطر بزعزعة الاستقرار بالمنطقة، ودعت روسيا إلى تنفيذ التعهدات التي قطعتها العام الماضي، فيما يتعلق باتفاق "خفض التصعيد".
وقالت أنييس فون در مول، المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية: "فرنسا قلقة للغاية من الهجوم الذي ينفذه النظام السوري وحلفائه في جنوب غرب سوريا، وتخاطر هذه الهجمات بتصعيد الموقف، وبزعزعة الاستقرار الإقليمي".
وتابعت، "فرنسا تدعو روسيا إلى تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا".
من جهتها طالبت ألمانيا، حلف روسيا والنظام بوقف فوري للأعمال العدائية، في محافظة درعا جنوب غربي سوريا، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال.
وقالت الخارجية الألمانية في بيان رسمي: "قلقون بشدة من الهجمات الأخيرة للنظام السوري وحلفائه في درعا"، وأضافت "مرة أخرى يشن النظام السوري هجمات دموية بلا رحمة ضد شعبه المدني".
وتابعت، "وكالعادة، يستهدف النظام البنى التحتية المدنية من مستشفيات ومدراس"، معربةً عن إدانتها "بقوة للهجمات على المنشآت الطبية".
وطالب بيان الخارجية الألمانية، كافة أطراف الصراع باحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف فوري لجميع الأعمال العدائية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال.
وأضافت، "ما يحدث في درعا، يظهر مرة أخرى حاجتنا العاجلة لتحقيق تقدم على المستوى السياسي في هذا الصراع"، وأكدت دعمها جهود الأمم المتحدة للتوصل لحل سياسي في سوريا.
وكانت أعربت الخارجية التركية، عن إدانتها بشدة الهجمات التي تستهدف محافظتي درعا والقنيطرة السوريتين الخاضعتين المشمولتين باتفاق "خفض التوتر" المبرم بين الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران"، في العاصمة الكازاخستانية "أستانا".
المصدر: وكالات
