بلدي نيوز - ريف دمشق (زين كيالي)
أعلن نشطاء مدينة التل بريف دمشق عن نجاح مقاتلي الجيش الحر بالتعاون مع جبهة النصرة في المدينة من طرد عناصر تنظيم الدولة من غالبية الأحياء السكنية فيها عقبت اشتباكات متواصلة منذ ظهيرة يوم السبت، وحتى مساء أمس الأحد.
تنسيقية مدينة التل أشارت بدورها إلى إن كتائب الجيش السوري الحر، بالتعاون مع جبهة النصرة ما زالت تلاحق من أسمتهم بفلول تنظيم "الدولة" من كافة الأحياء السكنية في المدينة.
كما نقلت تنسيقية المدينة بياناً صادراً عن الثوار قالوا من خلاله: "بعد طول حلم على ثلة من المفسدين الذين انتسبوا لهذا التنظيم الخبيث (داعش) وبعد أن بلغ السيل الزبا اليوم حيث قام ثلة من هؤلاء المارقين بالاعتداء على بعض مقار المجاهدين وأنهم لا قدر الله لو تركوا ليتمكنوا من المجاهدين فلن يقفوا عند هذا الحد كما عرف عنهم فإنهم سيتطاولون على كل المسلمين استباحة للدماء والأعراض والأموال، فتبين أن هؤلاء لا دواء لهم إلا سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد قطعنا على أنفسنا عهداً أن نذود عن المسلمين المستضعفين ودينهم وأعراضهم، فيا أهلنا أعينونا على ما يرضي الله".
وأضاف البيان: "نقول للمغرر بهم والمخدوعين بشعاراتهم الكاذبة ممن انتسب للدواعش عودوا إلى رشدكم وارجعوا لربكم وكل من ألقى السلاح وسلم نفسه فهو آمن، وكل من لزم بيته وألقى سلاحه على أن يسلم نفسه فهو آمن".
في حين وقع عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين خلال الاشتباكات التي اندلعت منذ بدء الاشتباكات، وتحدث الناشطون بأن أغلب الإصابات هي بين المدنيين، منها إصابات خطرة تم نقلها إلى المشفى الوحيد في المدينة مع العلم أن المشفى يفتقر إلى أدنى الاحتياجات الطبية من أوكسجين ومواد تخدير وأدوية بسبب الحصار الخانق التي تفرضه ميليشيات الأسد منذ 194 يوم، بالإضافة إلى انعدام وسائل التدفئة فيها وندرة الكهرباء بسبب الافتقار للمحروقات وعدم التمكن من تشغيل المولد التابع للمشفى.