بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
رحّبت القبائل العربية ومنها قبيلة "البوبنا"، أحد أكبر العشائر العربية في منبج اليوم الثلاثاء في بيان لها، بخارطة طريق مدينة منبج شرق حلب والتي اتفقت عليها "أمريكا وتركيا" والتي تقضي بخروج عناصر الوحدات الكردية منها ودخول الجيش التركي إليها.
وجاء في البيان "إننا إذ نراقب بكثب تطبيق خارطة الطريق الخاصة بمدينة منبج وريفها والمتفق عليها بين الجمهورية التركية والولايات المتحدة فإننا وبأسم قبيلة البوبنا كبرى القبائل العربية في منبج وريفها وباسم أبناءها وأحرارها في الداخل والخارج ، وبأسم كل أحرار العشائر ندعم ونؤيد دخول قوات المراقبة التابعة للجيش التركي الى مناطق منبج اللتي ستكون جزء رئيس في دعم عملية الأمن و الاستقرار لأهالي منبج".
وطالب البيان، الولايات المتحدة بتنفيذ التزاماتها و تعهداتها في سحب كافة عناصر ومقاتلي مليشيات "ب ي د" و "ب ك ك" من المدينة الى شرق الفرات من أجل أن يتسني لآلاف النازحين والمهجرين العودة إلى مدنهم وقراهم والمرتبطة بإنسحاب هذه الميليشيات من كافة المناطق التي تم احتلالها.
ودعا البيان، كافة أبناء مدينة منبج لتوحيد موقفهم من أجل تشكيل ادارة مدنية يقع عليها عاتق ادارة المدينة وحفظ الأمن والممتلكات العامة والخاصة واحترام الحريات العامة والتقاليد المتبعة والعمل على إنشاء مؤسسات خدمية تبذل أقصى جهودها لخدمة المجتمع المتنوع في مدينة منبج و ريفها ويرتكز على أسس واضحة وشفافة، يكون عنوانها شخصيات من أصحاب الإختصاص ومشهود لها بالنزاهة و السمعة الحسنة في مجتمعها.
وكان أكّد رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" إن خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة بالتوافق مع واشنطن، تهدف لإخراج عناصر "الوحدات الكردية" من مدينة منبج بريف حلب، وتستغرق تنفيذها 90 يوماً.
وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تهيمن عليها الوحدات الكردية، على مدينة منبج التي يقطنها غالبية عربية التابعة لمحافظة حلب في آب 2016 بدعم أمريكي، مرتكبة عمليات تطهير عرقي واسعة ضد العرب والتركمان والأكراد الرافضين لفكرها، ويأتي ترحيب العشائر بهذا الاتفاق كدليل على الرغبة الحقيقية الرافضة لميليشيات ب ي د.