عضو في جمعية "إنسانية" بمناطق النظام يبيع منزلا بسعر خيالي.. ما هو؟ - It's Over 9000!

عضو في جمعية "إنسانية" بمناطق النظام يبيع منزلا بسعر خيالي.. ما هو؟

بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)

في حادثة مثيرة للجدل كشف عنها مدنيون وحسابات موالية لنظام الأسد داخل مدينة حلب والتي أثارت ضجة في الشارع الحلبي عن قصة أحد أعضاء الجمعيات الخيرية المرخصة من مؤسسات الأسد، ببيعه منزلا له بمبلغ قُدِر بمئات الملايين على احدى مجموعات البيع والشراء على وسائل التواصل الإجتماعي.

ونشر المدعو "سامر مسلماني" والذي يعمل لدى جمعية "أهل الخير" الإنسانية، منشورا على أحد مجموعات "البيع والشراء" على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، عن بيعه لمنزل بحي الشهباء القديمة بسعر 300 مليون ليرة سورية أي مايقدر ب 800 ألف دولار أمريكي.

ويتألف المنزل من ثلات صالونات و 3 غرف نوم وغرفة مستقلة (غرفة سينما) مع أربع حمامات بالاضافة لغرفة غسيل وغرفة "الخدم" مع حمامها المنعزل.
وبحسب مسلماني فإن مساحة المنزل تبلغ 650 متر، 400 متر منها معدّة للسكن و 200 متر حديقة أمامية و 50 متر حديقة خلفية، وهو واقع في أحد أفخم أحياء حلب.

حرب نظام الأسد على شعبه لم تعد خافية على أحد، والتي نتج عنها خلق مآس لانهاية لها، من تدمير جُل البنى التحتية للمحافظات السورية بفعل طائراته ورصاص عناصره وموالوه ممّن اختاروا مصير مواجهة كل من يعارض الأسد، فضلاً عن استهدافه المباشر للبنى المجتمعية والذي خلقت سلسلة من الجرائم الإنسانية أبرزها "الفقر والتهجير والحصار والموت وإعاقة من استطاع الهرب من بطش صواريخه والتحقه بمناطق سيطرته أو الهجرة القسرية إلى الشمال السوري المحرر".

وتراكم تلك الجرائم ترافقها تدمير مشابه تماماً للبنية الإقتصادية لسوريا، وانهيار كامل لمؤسسات نظام الأسد في العديد من المدن، ووصول مستوى الفقر ليصبح نحو 85.2 بالمئة من السوريين في عداد الفقراء، و70 بالمئة منهم في مستوى الفقر المدقع، (بحسب منظمات حقوقية).

ما تسبب بسيل من التبرعات والهبات ونشاط المنظمات الإنسانية التي تؤكد العديد من التقارير أن نشاطها وعلى غير المتوقع نشط في مناطق سيطرة النظام وتسبب بظهور جيل جديظ من فاحشي الثراء الذين جمعوا ثروات طائلة من نهب المساعدات المنظم بالتعاون مع النظام .

يُشار إلى أن نظام الأسد ومؤسساته الفاسدة لاتزال تعمل على تحويل الحرب السورية إلى جحيم، والتي أصبحت جزءاً أساسياً من حياة السوريين، ووسيلة وحيدة يعتمد عليها الملايين منهم، وفي نفس الوقت تُخيّب آمالهم وتعمل على عكس ما يشتهون.

 

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا