صحيفة روسية: تقارب بين بوتين وترامب بشأن سوريا وإيران أصبحت جزءاً من جيش الأسد - It's Over 9000!

صحيفة روسية: تقارب بين بوتين وترامب بشأن سوريا وإيران أصبحت جزءاً من جيش الأسد

بلدي نيوز
تحت العنوان "جنوب سوريا ربما يقرّب بين بوتين وترامب" قالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، إن موضوع الحل في سوريا قضية محورية للبحث في اللقاء المرتقب بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة: "قد تصبح سوريا أحد المواضيع الرئيسية في الاجتماع المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، يستشف ذلك من حديث السفير الأمريكي في روسيا جون هانتسمان، على قناة فوكس نيوز، فوفقا له، لا يزال البيت الأبيض يتوقع أن تعقد المحادثات، وفي مجتمع الخبراء يعتقدون بأن الاتفاق على ترتيب الوضع في جنوب سوريا قد يكون حافزا جيدا لاجتماع الزعيمين، فتطور الأحداث في هذه المنطقة يشير إلى تطابق طرق روسيا والولايات المتحدة".
وأضافت: "إذا لم يتم اللقاء الشامل بين الزعيمين، فهناك فرصة للقاء قصير بينهما على هامش أعمال مجموعة العشرين في بيونس آيرس، كما يرى خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية مكسيم سوتشكوف، الذي قال: تبقى مشكلة وجود القوات الأمريكية إلى الشرق من نهر الفرات.. ومن غير الواضح كيف يمكن حلها، فطردهم غير ممكن، والمسألة الأخرى، مستقبل سوريا".
وأردفت الصحيفة: "تبقى سوريا إحدى مجالات التواصل القليلة بين الجانبين الروسي والأمريكي، وهناك حاجة لبذل كثير من الجهد في المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد التي وافق عليها البلدان بمشاركة الأردن في العام 2017، والمتاخمة للحدود الإسرائيلية، فلقد أدى تكثيف وجود القوات الإيرانية والمؤيدة لإيران في هذه المنطقة إلى دفع الدولة العبرية لتنفيذ ضربات قوية لم يسبق لها مثيل على مواقع القوات الموالية للنظام".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "قد تحدث الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، عن تمكن الأطراف المعنية من تحقيق بعض التفاهم حول الوضع في هذا الجزء من سوريا، في نهاية الأسبوع الماضي".
وأكدت أنه "تبقى مشكلة ما إذا كانت إيران مستعدة لقبول حل وسط.. فما زالت طهران ترفض أي دعوات لتقليص وجودها العسكري، ويبقى في مجال التخمين ما إذا كانت روسيا قد نجحت في الحصول من إيران على بعض الضمانات بانسحاب القوات الخاضعة لسيطرتها من المناطق الجنوبية لسوريا، وحتى لو وافقت إيران على تقليص وجودها العسكري، فيجب ألا ننسى أن من الصعب للغاية التخلص من التشكيلات الموالية لطهران في الجيش الحكومي، فقد تم تسجيل ضم مقاتلين شيعة إلى اللواء 105 من الحرس الجمهوري السوري وإلى الفرقة المدرعة الرابعة، التي يقودها مباشرة ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد".

المصدر: آر تي

مقالات ذات صلة

"التفاوض" تعد ورقتي سياسات بخصوص المعتقلين في جنييف

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه

امريكا تعيد عددا من مواطنيها المحتجزين بمخيمات "قسد"