ما حقيقة خلاف حلفاء النظام بريف حمص؟ - It's Over 9000!

ما حقيقة خلاف حلفاء النظام بريف حمص؟

بلدي نيوز

كشفت مصادر مقربة من النظام، ماهية الخلاف الذي حصل بين القوات الروسية، وميليشيا "حزب الله" اللبناني في بلدة "القصير" بريف حمص، أمس الثلاثاء.

وقال مسؤولان في التحالف الداعم للنظام، "إن نشر قوات روسية في سوريا قرب الحدود اللبنانية هذا الأسبوع، أثار خلافا مع قوات مدعومة من إيران ومنها ميليشيا "حزب الله" اللبناني الذي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة". بحسب رويترز.

وقال أحد المسؤولين وهو قائد عسكري لرويترز، إنه جرى حل الموقف، أمس الثلاثاء، عندما سيطر جنود من جيش الأسد على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس، قرب بلدة "القصير" في ريف حمص، يوم الاثنين، وأكد أن مقاتلي ميليشيا "حزب الله" لا يزالون في المنطقة.

ورجح المسؤول أن يكون التحرك الروسي مجرد "حركة طمأنة لإسرائيل"، لافتا إلى أنه لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب على "جبهة النصرة أو تنظيم "داعش" لأن "حزب الله"، وجيش الأسد هزما التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية السورية، بحسب قوله.

وكانت "إسرائيل" قد دعت الحكومة الروسية لكبح جماح إيران في سوريا حيث شن الجيش الإسرائيلي هجمات متعددة على مواقع "حزب الله" وغيره من الأهداف التي وصفها بأنها مدعومة من إيران.

وتعمل إسرائيل من خلال علاقاتها الدولية للضغط على إيران لإبعاد تواجد عناصرها عن الحدود مع الأراضي المحتلة، حيث تتوالى التصريحات الإيرانية الرافضة لأي وجود إيراني في سوريا عامة وعلى مقربة من حدود الأراضي المحتلة خاصة، في وقت تصر إيران على اعتبار وجودها شرعياً.


ولفتت الوكالة إلى أن روسيا تعاونت مع قوات مدعومة من إيران كـ "حزب الله" ضد فصائل المعارضة المسلحة، لكن اختلاف أجندات الطرفين في سوريا أصبح أكثر وضوحا في ظل ضغوط إسرائيل على روسيا لضمان عدم توسع نفوذ إيران العسكري وحلفائها في سوريا.

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

آخر تطورات عملية "ردع العدوان" في سوريا

هجوم مسلح على حاجز عسكري للنظام في ريف حمص الشمالي

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

غارات إسرائيلية تستهدف معابر حدودية في منطقة القصير بريف حمص

استهداف "باص مبيت" لقوات النظام بريف حمص

//