بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
شهدت مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء، توتراً أمنياً عقب اختطاف مجموعة من عناصر "الشرطة والأمن العام الوطني" من قبل فصيل عسكري في الشمال السوري.
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة أعزاز "محمد الحاج علي" لبلدي نيوز "قام أحد سائقي الصهاريج الكبيرة للمياه بالسير بشكلٍ معاكس، في أوتستراد المحلق الغربي للمدينة واعترضته شرطة المرور ممّا أدى لحدوث مشادة بين السائق والعناصر ومشاجرة بالأيدي واقتياد السائق إلى قسم المرور الذي يتبع للشرطة وتم كتابة ضبط اعتداء من قبله على الشرطة.
وأضاف "علي" أنه تم حضور أشخاص لكفالة السائق والذي تبين فيما بعد أنه يعمل لدى القائد العسكري المدعو "أبو دجانة العزازي" الذي يتبع لفصيل "الجبهة الشامية" أحد فصائل الجيش الحر في الشمال السوري، حيث قامت هذه المجموعة بمحاصرة الدورية واختطاف عناصر الشرطة واقتيادهم إلى مقرهم مع الضرب والإهانات، بحسب قوله.
وأشار "علي" إلى أن هذا الإعتداء أسفر عن حضور قوات الشرطة بكثافة واستعادة العناصر المختطفين من قبل الجيش الحر، واستدعاء القائد العسكري المذكور لمحاولة حل المشكلة.
وتكررت هذه المواجهات والخلافات في الآونة الأخيرة في مناطق سيطرة درع الفرات نتيجة الفلتان الأمني وفوضى انتشار السلاح وكان آخرها اشتباكات بين مجموعة من اللواء السلطان مراد وعائلة "تمرو" أحد عوائل مدينة الباب بريف حلب الشرقي.