بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تعرضت مواقع قوات النظام في منطقة القلمون الشرقي، لهجوم من قبل تنظيم داعش، اليوم الأحد، أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف النظام، في حين شهدت محافظة الرقة حالة من التوتر والاحتقان بين لواء "ثوار الرقة"، وقوات سورية الديمقراطية "قسد"، تطورت إلى مواجهات، وخرجت مظاهرة للأهالي طالبت بخروج الأخيرة من المدينة.
ففي حلب شمالاً؛ قصفت قوات النظام بلدة "كفرحمرة" بريف حلب الشمالي، خلفت أضرارا مادية دون وقوع إصابات.
وفي إدلب؛ قتلت عناصر "القوة الأمنية" التابعة لهيئة تحرير الشام شخصا، في مدينة "سلقين"، اليوم الأحد، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، واقتادت زوجته وأولاده الى جهة مجهولة، كما أغلق عناصر الهيئة جميع مداخل ومخارج مدينة "سلقين" بحواجز تفتيش، عقب انتشار معلومات عن عملية تفجير أو هجوم محتمل لعناصر التنظيم على مقراتهم.
من جهة ثانية؛ أصيب مدني بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارةً كانت تقله على طريق قرية "دير شرقي"، بريف إدلب الجنوبي.
وألقت طائرة مروحية تابعة لنظام الأسد، اليوم الأحد، منشورات ورقية على مخيم "الكمونة" قرب بلدة "سرمدا" بريف إدلب الشمالي، تطالب بالاستسلام أو الموت، بينما قصفت قواته براجمات الصواريخ محيط بلدة "بداما" بريف إدلب الغربي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
بالانتقال إلى حماة؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة "اللطامنة" ومحيط قرى "الزكاة والأربعين وعطشان"، ما تسبب بنشوب حرائق ضخمة في حقول القمح والشعير.
وفي ريف دمشق؛ قُتِل عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له، جرّاء هجوم مباغت شنه عناصر تنظيم "داعش" على مواقعهم في منطقة القلمون الشرقي، بريف العاصمة دمشق.
وقالت مصادر إعلامية، إن سيارة مفخخة تابعة لعناصر تنظيم "داعش" ضربت موقعاً لقوات النظام قرب قرية "جليغم" شرق منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر قوات النظام.
وفي المنطقة الشرقية؛ استشهد مدني تحت التعذيب، في أقبية النظام بعد اعتقال دام أكثر من 3 سنوات، كما استشهد طفل بألغام تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي.
وفي الحسكة، واصل عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، لليوم الثالث على التوالي، حملة الاعتقالات التعسفية بحق المدنيين وابتزازهم، كما اعتدوا على سيدة بالضرب داخل مخيم "السد" بريف محافظة الحسكة الجنوبي، على خلفية خروجها مع المدنيين بمظاهرة تطالب بإدخال مياه الشرب وقوالب الثلج إلى داخل المخيم.
وفي الرقة؛ اندلعت اشتباكات بين "لواء ثوار الرقة"، وقوات سورية الديمقراطية "قسد" التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، اليوم الأحد، في مدينة الرقة، وسط أجواء متوترة وتحشيد من كلا الجانبين.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن اشتباكات عنيفة دار بين لواء "ثوار الرقة" وعناصر "الوحدات الكردية"، عند دوار "المتنبي" وسط مدينة الرقة، مساء اليوم الأحد، تزامن ذلك مع وصول حشود عسكرية ضخمة من كلا الجانبين، في أجواء توحي بصدام عسكري كبير.
وأشار مراسلنا إلى أن "حي رميلة" شمالي شرقي مركز المدينة، شهد تعزيزات من قبل عناصر "اللواء"، بالتزامن مع حشود عسكرية من عناصر "الأسايش والشرطة العسكرية" التابعة للحزب، على خلفية ممارسات الميليشيات الكردية ضدهم، في ظل سكوت القوات الأمريكية على هذه الانتهاكات، بحسب اللواء.
وأضاف مراسلنا أن "اللواء" طالب المدنيين بالوقوف إلى جانبه في هذه اللحظات، ضد ممارسات "قسد" بحق المدنيين وعناصر اللواء.
وفي السياق، شهد حي "رميلة" خروج مظاهرة للأهالي، طالبت بخروج قوات سورية الديمقراطية من المدينة، وردد الأهالي عبارات من قبيل "الرقة حرة حرة وقسد تطلع برا".